النماذج لسعوديات يقال إنهن وجدن أنفسهن وحققن طموحاتهن في أمريكا فقط من بقية دول العالم المتحضر؟! ليتها جربت الحلم الأمريكي الذي وجدته الدكتورة السعودية سامية ال.. في لوس انجلوس عندما تم خطفها وقتلها ببشاعة متناهية وسجلت العملية ضد مجهول؟! ليتها وجدت الحلم الأمريكي الذي عاشته العراقية صابرين الجنابي وهي تباد مع عائلتها لإشباع نزوة جنود أمريكيين لا تستطع الأمم المتحدة إيقافهم أو محاسبتهم حيث يحرم التشريع الدولي محاكمة جنود العم سام أو حتى المرتزقة الذين يجلبهم من الإكوادور وبورتوريكو؟!
ثم ليتها جربت الويل والمرارة التي تعيشها المرأة الأمريكية وهي تبحث عن زوج في الدهاليز المظلمة وفق نظام (one night stand)!! فتكون جارية إلى أن تتزوج بعد طول (مرمطة) فتفقد اسم عائلتها وتصبح تابعة وقارورة قابلة للكسر تخاف غدر العشيقات!! أما لدينا أصحاب (رفقا بالقوارير) فهي كالجوهرة محفوظة مصونة فإن كانت أما فالجنة (بكبرها) تحت أقدامها!! وان كانت أختا فالنساء شقائق الرجال، لا فرق.. وان كانت زوجة فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان (وخيركم خيركم لأهله).. وان كانت بنتا (فمن ربى ابنتين حتى تكبران كنا له حرزا من النار)، وليس لدينا الأنواع الأخرى المطروحة في أسواق اللحم الأبيض النيئ المستباح؟!
ليت شعري من يقول لفلول المنهزمين والمنهزمات أمام الثقافة الأمريكية كفى، فقد بلغ السيل الزُبى!!