11ième siècle et DECADENCE

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

السلام عليكم و رحمة الله

اللهم صلى على محمد و ال محمد
المعز بن باديس هو رابع السلاطين الزيريين في أفريقية (تونس حاليا). وتُعتبر فترة حكمه من أطول الفترات خلال العهد الزيري، إذ حكم بين 406-453/1015-1061.

وقد كان سلطانا جريئا في علاقته بالحكام الفاطميين بمصر. فكان يظهر لهم ندية كبيرة. حتى أنه قرر الخروج عنهم و تحالفه مع الأموين في الأندلوس وإعلان القطيعة للعلاقة بين دولته ودولة المستنصر بالله الفاطمي سنة 441/1049. فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي و إخلائى الطريق أمام القبائل العربية من هلال وسليم المتعاطفين بالنواصب أهل جماعت سنت خلفاء القرشيين و الأمويين على الدخول إلى افريقية. فاجتاحت جموعهم البلاد وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية. وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها إلى إمارات مستقلة.

من يطلع على تاريخ الجزائر في القرن الحادي عشر ميلادي يكتشف شخصية تميزت بالوحشية و القسوة و الشدة و العداء للحق و النصرة للظلم و هو المعز ابن باديس (عليه لعائن الله) جرائم هذا الوحش من المفروض تؤلف الكتب و المراجع عنها لكن نختصر بالقليل فيما يخص اجدادنا الموالين و اليكم نص المقال لابن الاثير :
وقال ابن الأثير : " في هذه السنة في المحرم قتلت الشيعة بجميع بلاد إفريقية . وكان السبب في ذلك : إن المعز بن باديس ركب ومشى في القيروان والناس يسلمون عليه ، ويدعون له ، فاجتاز بجماعة ، فسأل عنهم ، فقيل : هؤلاء رافضة ، يسبون أبا بكر وعمر .فقال : رضي الله عن أبي بكر وعمر . فانصرفت العامة من فورها إلى درب المخلى من القيروان ، وهو مكان تجتمع به الشيعة ، فقتلوا منهم ، وكان ذلك شهوة العسكر وأتباعهم طمعا في النهب ، وانبسطت أيدي العامة في الشيعة . وأغراهم امل القيروان وحرضهم . وسبب ذلك : أنه كان قد أصلح أمور البلد ، فبلغه : أن المعز بن باديس يريد عزله ، فأراد فساده . فقتل من الشيعة خلق كثير ، وأحرقوا بالنار ، ونهبت ديارهم ، وقتلوا في جميع إفريقية . واجتمع جماعة إلى قصر المنصور قريب القيروان فتحصنوا به ،فحصرهم العامة ، وضيقوا عليهم ، فاشتد عليهم الجوع ، فأقبلوا يخرجون ، والناس يقتلونهم، حتى قتلوا عن آخرهم، ولجأ من كان منهم بالمهدية إلى الجامع فقتلوا كلهم ))الكامل الجزء 9 ص324

و هل سيقتل التشيع بقتل الشيعة ؟؟؟؟,,,,كلا و الف كلا ,,,,,,هل صح كل الشيعة لقي حتفهم ؟؟؟؟؟,,,,,و الله لا يزالون في دشرهم و قراهم معززين و مكرمين و متشيعيين و على الولاء متمسكين .,,,,,هل نجح المعز من خلال جرائمه ؟؟؟؟ بل زاد جيلنا يقضة و ووعي.

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

أقول
و للرجوع للموضوع نرى ان مؤرخي السنة لا يكتبون الا ما يملى عليهم من قبل السلاطين و احدهم ابن الاثير الذي عبد صلاح الدين الايوبي في عبادات عديدة , و لنبين كذب و سخافة حجة ابن الاثير حول سبب مقتل الشيعة في الجزائر هو ان المذهب الاسماعلي الذي كان يدين به شيعة الجزائر لا يلعن الخلفاء الظالمون ليس للتقية و انما لمفاهيم اخرى تخص التفكير الباطني الاسماعلي , فكيف يتهم ابن الاثير ان الشيعة في الجزائر من خلال سبهم عمر و ابو بكر كان هو سبب مقتلهم ؟؟؟
تعاليم المذهب الاسماعلي تكذب رواية ابن الاثير و تكشف زيفه للحقائق التاريخية و تحليله العقيم الذي لا اساس له من الصحة

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

أقول:
في الحقيقة رواية ابن الاثير فيها كلام و كلام فهو يفسر مقتل الشيعة و ذبحهم دائما على اسس معروفة (سب الصحابة) كان الشيعة السنتهم لا تفقه الا السب و الشتم .
المعز نفسه كان خادم عند الشيعة و اعطيت له مهام قبلية على صنهاجة فلماذا لم يقاتل سادته و رجال كتامة حاضرين ؟؟؟

بل رواية ابن الاثير تثبت عدم مصداقيتها من حيث السبب اما السبب الحقيقي و الذي يغلب عليه الطابع السياسي هو بعد انتقال الفاطميين الى مصر مع جيشهم بقيادة جوهر الصقلي تحالف الخائن النجس المعز مع الامويين في الاندلس و اشترطوا عليه الامويين بقتل الشيعة و ابادتهم كشرط لمساعدته على انشاء دولة عصرية على حد زعمهم , و نفد الخائن اوامر الامويين طمعا في الحكم و طمعا في السيادة بعدما كان اقل شانا في عهد الفاطميين .
و لكن شات الاقدار ان لا يحكم طويلا و لا يتمتع باي سلطان عزيز .و مازالت بعض الشيعة منذ العهد الفاطمي الذين نجو من المذابح و ليس كما يدعي ابن الاثير انهم قتلوا كلهم .

فسلام على الدماء الطاهرات و سلام على الارواح الفانيات و سلام على المظلومين في ارض الجزائر و المغرب , و لعن الله معز و اذله الله مع يزيد يوم المحشر فسلام على الدماء الطاهرات و سلام على الارواح الفانيات و سلام على المظلومين في ارض الجزائر و المغرب , و لعن الله معز و اذله الله مع يزيد يوم المحشر .

و يذكر نفس المؤرخ ان 40 الف مقاتل من كتامة ذهبوا مع الفاطميين الى مصر متوجهين الى القدس لتحريره (لولا خيانة الكردي الساقط الايوبي) لفتحت على ايدي اجدادنا من ال كتامة , فلو كانوا هؤلاء المجاهدين في الجزائر هل تمكن احد من من النواصب بقتل الشيعة ؟؟
هيهات ....هيهات... الذين قتلوا و احرقوا هم النساء و الاطفال و الشيوخ و العاجزين على الدفاع عن انفسهم .
كل كتب التاريخ تذكر ان الشيعة في الجزائر لم يكن لديهم اسوار محصنة على قراهم و مدنهم بل اسوارهم متمثلة في قوة و شدة رجالهم المجاهدين الذين زلزلوا الصليبيين في حوض المتوسط و الذين دمروا الخوارج الاياضية الرستميين في الجنوب و الذين نفو و شردوا الاغالبة الموالين لبني عباس من ارض المغرب و هم الرجال الحديديين .

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

المعز لم يقتل الا العزل و الابرياء فاذا كان دم اجدادي سببه التبرء من القريشيين المعتدين على أهل بيت رسول الله عليه الصلات الله و سلامه وعلى آله الطيبين الطّاهرين فالا لعنة الله على كل طاغية يوالي الطغاة farao

.و رحم الله من قرء الفاتحة على ارواح شيعة المغرب المسلم .

هناك معلومات هامة لا توجد في اي مصدر تاريخي و انما مصدرها المخطوطات و ذاكرة السادة و وثائق الاشراف التي تحكي عن المجازر التي تعرضوا لها في عهود عديدة و في الحقيقة نتفادى وضعها لاسباب عديدة لان نعيش في مجتمع متخلف لا يعرف التسامح و لا الانفتاح على الاخرين و دون ان ننسى التعصب الاعمى و التحجر الفكري الذي نعيشه حاليا في الجزائر من جراء استوراد فكر لا علاقة له بالاسلام اصلا و لا يفقه الا تصفية الاخر بكل الوسائل حاملا شعار العنف و التقتيل و الهمجية الوحشية التي لا مثيل لها حاى في العصور الوسطى .

.
مهما عملوا لن يطفئو نور الله و الدليل
قالى تعالى :
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
تعقيت على ( وأحرقوا بالنار ، ونهبت ديارهم ، وقتلوا في جميع إفريقية )
قالى تعالى
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

تعقيب على (فقتل من الشيعة خلق كثير)قالى تعالىوَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

اللهم إلعن المعز ابن باديس وكل عدواً لمحمد وآله في كل مكان وزمان
لا حول و لا قوة الا بالله

Habitué Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005

Citation :: المعز ابن باديس (عليه لعائن الله)

C'est tout ce que vous avez à présentez à l'humanité, que des injures.

من شعبان 454هـ= 13 من أغسطس 1026م
وفاة المعز بن باديس، السلطان الرابع في سلسلة سلاطين دولة بني زيري بالمغرب، اشتهر برجاحة العقل وحسن السياسة، وفي عهده ألغي المذهب الشيعي، وخلع طاعة [

الفاطميين، ودعا للعباسيين، وقد دام حكمه 47 سنة

http://www.altareekh.com/doc/article.php?sid=1371

Habitué Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005

زوال الدولة الفاطمية من شمال إفريقيا :

استطاع بعض فقهاء المالكية أن يصلوا إلى ديوان الحكم في دولة صنهاجة التابعة للدولة الفاطيمة بمصر ، وأثروا في بعض الوزراء والأمراء ، الذين كان لهم الفضل بعد الله في تخفيف ضغط الدولة على علماء أهل السنة ، واستطاع العلامة أبو الحسن الزجال أن يؤثر في الأمير المعز بن باديس الصنهاجي في تربيته على منهج أهل السنة.

وأعطت هذه التربية ثمارها بعدما تولى المعز إفريقيية في ذي الحجة سنة 406ﻫ وكان عمل العلامة أبي الحسن في السر بدون أن يعلم به أحد من الشيعة الرافضة ، وكان هذا العالم فاضلاً ذا خلق ودين وعقيدة سليمة ، ومبغض للمذهب الشيعي الباطني ، واستطاع أن يغرس التعاليم الصحيحة في نفسية وعقلية وفكر المعز بن باديس ، الذي تّم على يديه القضاء على مذهب الشيعة الإسماعيلية في الشمال الإفريقي ..

وقد وصف الذهبي المعز بن باديس فقال : وكان ملكاً مهيباً ، وسرَّيا شجاعاً عالي الهمة ، محباً للعلم ، كثير البذل ، مدحه الشعراء ، وكان مذهب الإمام أبي حنيفة قد كثر بإفريقية ، فحمل أهل بلاده على مذهب مالك حسماً لمدة الخلاف ، وكان يرجع إلى الإسلام ، فخلع طاعة العبيدية ، وخطب للقائم بأمر الله العباسي ، فبعث إليه المستنصر يتهدده فلم يخفه

ورد المعز بن باديس على خطاب المستنصر الفاطمي بمصر الذي هدده فيه وقال له : هلا اقتفيت آثار آبائك في الطاعة والولاء في كلام طويل ، فأجابه المعز : إن آبائي وأجدادي كانوا ملوك المغرب قبل أن يتملكه أسلافك ، ولهم عليهم من الخدم أعظم من التقديم ، ولو أخروهم لتقدموا بأسيافهم (5)

وبينت لنا كتب التاريخ أن المعز بن باديس تدرج في عدائه للشيعة الرافضة الباطنية ولحكام مصر ، وظهر ذلك في عام 435ﻫ عندما وسع قاعدة أهل السنة في جيشه وديوانه ودولته ، فبدأ في حملات التطهير للمعتقدات الباطنية ، ولمن يتلذذ بسبب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأوعز للعامة وللجنود بقتل من يظهر الشتم والسب لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ..