salam alaikoum
voila un temoignage algerien qui a vecu en irak pour combattre les
boys...Mais il a decouvre la verite sur El qaida et
http://www.echoroukonline.com/ara/une/845.html
\[size=24]
ذهبت إلى العراق وتركت ورائي أولادي.. أخذتني كغيري من المقاتلين العرب الغيرة على بلاد الرافدين.. لكنني قررت العودة بعد أن أصبح دم مائة عراقي يعادل قتل رجل من ''المارينز''.. هي واحدة من جملة شهادات عائد من العراق يدعى (ب.م)، يروي ''للشروق اليومي''، تفاصيل حرب ملوثة بدماء الأبرياء.
كانت الساعة تشير إلى الواحدة بعد الظهر، عندما اتجهنا إلى بيته بإحدى ضواحي مدينة سور الغزلان بولاية البويرة، في يوم قطعت فيه الثلوج معظم طرقات المدينة، كان صعبا علينا أن نفتح معه تاريخ ثلاث سنوات من حياته قضاها في أخطر منطقة على وجه الأرض.. عندما فتح لنا باب...رحلت من الجزائر بعد اعتقال الرئيس الراحل صدام حسين. كغيره من سكان المدن الداخلية، لايزال يتمسك ''بالقشابية البنية'' رداء لفصل الشتاء .. جلسنا معه، صمت ثم تكلم: كنت أكبر المقاتلين الجزائريين سنا، عمري كان يتعدى الأربعين سنة، عندما تركت الجزائر بداية العام 2004 بعد عشرين يوما من اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين، كنت قبلها بسنوات أتردد كثيرا على بغداد ودمشق، وكانت لي صداقات متينة مع عراقيين، "هم من أقنعوني بالدخول إلى العراق وتذوق طعم مواجهة المارينز''، مضيفا: أثر في داخلي اعتقال صدام حسين، فقررت فور اعتقاله الإلتحاق بالحرب في العراق، تركت أولادي الأربعة وزوجتي في رعاية والدي، وأخبرتهم أنني ذاهب لسوريا في مهمة وسأعود.. وفي نفسي نويت الجهاد.. ويقول محدثنا: في سوريا سلمت لي بطاقة هوية مزورة واسم مستعار، ومن ثم دخلت العراق.. دخلت الأراضي السورية بشكل عادي ومكثت في سوريا أكثر من 15 يوما تعرفت فيها على بعض أفراد المقاومة