ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
| Sujet: Re: LA TRILOGIE DU RAFIDHISME Jeu 29 Juil - 11:23 | |
| Assalam; Cette vidéo, se veut plus démonstrative que n'importe quel discours... https://www.youtube.com/v/tFr95M2TBdA&rel=0&color1=0xb1b1b1&color2=0xd0d0d0&hl=fr_FR&feature=player_profilepage&fs=1 Cessez de tromper les internautes, les faits sont devant nous : Les ennemis de l'Islam et de la Oumma sont précisément ceux que vous ADOREZ et non ceux que vous détestez.... | |
|
Soustara Habitué
Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005
| Sujet: Re: LA TRILOGIE DU RAFIDHISME Ven 30 Juil - 5:11 | |
| Cessez de trompez les musulmans les faits sont là... http://fr.wikipedia.org/wiki/Affaire_Iran-Contra . | |
|
confiture Habitué
Nombre de messages : 3245 Date d'inscription : 17/09/2007
| Sujet: Re: LA TRILOGIE DU RAFIDHISME Ven 10 Sep - 17:39 | |
| - ithviriw a écrit:
4.- Rétablissements des faits à propos d'Aïcha et de Rassoulou Allah, pendant qu'Ibn Taymiyya fut celui qui les a agressés: Documents tirés de son "Minhadj es souna"... [video=youtube;3LhbybYLvoI]https://www.youtube.com/watch?v=3LhbybYLvoI&feature=related[/video]
] Dis à ton gourou qu'il est aussi crétin que toi يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا S33V30 Tu devrais lire un peu le Coran; mais faut-il encore que tu y crois !! | |
|
confiture Habitué
Nombre de messages : 3245 Date d'inscription : 17/09/2007
| Sujet: Re: LA TRILOGIE DU RAFIDHISME Sam 11 Sep - 2:41 | |
| - ithviriw a écrit:
- [
Voila donc, l'origine de ces FAUX qui consistent à blanchir Mou'awiya de ses turpitudes et à en affubler des innocents ! 3.- Mou'awiya, confirme qu'il n'a pas combattu les musulmans, pour les amener à l'observance de leur religion, NON ! mais uniquement pour qu'ils lui reconnaissent le Califat. 4.- Mou'awiya reconnait de ce fait que sa prétendue défense de la mémoire de Othmane sons cousin, assassiné par le Peuple, n'était en fait qu'un stratagème, pour mobiliser les foules grégaires et manipulables. 5.- Pire il appelle Rassoulou Allah, , d'un nom d'oiseau utilisé durant la Jahilya, par ses ennemis dont il était l'un des chefs, à savoir "Ibn AL KABCHA", en disant " 5 fois par jour s'élève au nom du fils de la Kabcha (allusion à son père qui devait être sacrifié par son grand père 'Abdu Al Moutalib), l'Appel : Achhadou an la illaha Illa Allah" ! PIRE, on ne pouvait y penser, mais c'est cela ce qu'on appelle, un SAHABY "'adil" JUSTE, chez les sounis, et que l'on n'a pas le droit de critiquer car TOUS les SAHABYS sont IMPECCABLES, alors que l'on dénie aux chiites par contre l'impeccabilité des Imams Ahl el Beyt, ! 6.- Mou'awiya se considère Imam de droit DIVIN, à l'instar des empereurs chrétiens, et il se considère continuateur de la Révélation, et il se considère non point Calife, mais Roi Sacré, de droit divin et assisté et guidé par Allah, dans sa lutte contre l'imam 'Ali, !!! 7.- Ses plus proches collaborateurs et gouverneurs, mais aussi ses plus fidèles supports qui l'ont assisté dans sa prise de pouvoir, sont les premiers à confirmer qu'il est Fassik, immorale, assassin , tyran et irrespectueux des Commandements d'Allah,:azwj: du Coran, des Hadiths et de la personne du Messager d'Allah, [...] Moawiya.
Et l'Histoire retiendra que l'infaillible imam selon ta secte et désigné par un autre infaillible imam qui lui même a été désigné par décret divin selon toi, elle retiendra donc que ce ma'assoum a prêté allegeance à ce Moua'wiya que tu as décrit ci-dessus !!ي فعل الرافضي بنفسه مالا يفعله العدو بعدوه | |
|
Lucky70 Habitué
Nombre de messages : 1045 Date d'inscription : 14/11/2008
| Sujet: Re: LA TRILOGIE DU RAFIDHISME Sam 11 Sep - 9:51 | |
| Ils racontent n'importe quoi, n'importe comment, n'importe où... des histoires qui ne tiennent pas la route... Maasoum qui connait tout!?!!?!?...?!?!?!?
يصر أئمة الضلال والشرك على اسناد صفات للأئمتهم لم يقر بها نقل ولا يمكن أن يقول بها . وقد ارتأيت أن استخرج بعض الحقائق الدامغة لهؤلاء المشعوذين من سورة هود عليه السلام تبرز وتبين مدى سخف ما يطرحه هؤلاء القوم ويصون على أنه حقيقة.
لا ينفعك أهل الضلال والبدع ممن جعلوا الشيطان دليلهم يتقولون على الله ويحرفون القول خدمة لمن اقسم على احتناكهم وذريتهم
وفيما يلي سنعرض لبعض الآيات الهادمة لدعواهم الباطلة والناسفة لمذهبهم من أساسه
بقيت الملاحظة: من سلم زمام نفسه للشيطان فلا تنتظروا منه توبة ولا عودة عن الضلال .
وسنقتصر على بعض الآيات من سورة هود
1 - قصة نوح مع قومه قبل الطوفان
لبث نوح في قومه 950 سنة يدعوهم ( وهذه مدة الدعوة لا عمره الحقيقي) ومع ذلك لم يتميز بشيء يمكن أن يجعل قومه يعترفون له به بل نرى في الحوار بينه وبينهم علاقات ومعرفة لا تخرج عن حدود الطبيعة البشرية.
لما توجه نوح عليه السلام بالدعوة إلى قومه : قال الله تعالى:أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ
جاء الجواب سريعا : قال الله تعالى:مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا
ولا يتوقف الرد عند هذا الحد بل يتجاوزه إلى ما هو أسوأ: قال الله تعالى:َبلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ.
هذا نبي الله وأبو البشرية بعد آدم ومع ذلك لا يملك أمرا مضافا يتميز به على قومه وربما الأمر الوحيد باعترافه هي رحمة من الله في جعله رسولا.
ومع حصول هذه الرحمة له إلا أنه يظل يعترف بحقيقته كبشر لا يتميز عليهم بشيء
قال الله تعالى: وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْراً اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ.
نبي لا يملك ان ينفع ونبي لا يعلم الغيب ونبي لا يدعي زيادة عن طبيعته البشرية ونبي ينفي علمه بما في نفوس الناس بل يخشى ان يقع في الظلم
ويختم المجادلة الأولى مع قومه بقول الله تعالى: وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ
وهذا الأمر ليس خاصا بنوح عليه السلام بل بكل الأنبياء ومنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ويتجلى ذلك في قول الله تعالى له: ليس من الأمر شيء
2 - قصة نوح عليه السلام بعد الطوفان
وقبل تناول المحاورة التي تمت لنبي الله تعالى مع ربه وجبت الإشارة إلى أن ابن نوح وهو أقرب الناس إلى أبيه والأعلم بالخبايا ما كان يتخلف لو رأى لأبيه شيئا مميزا وهذا الأمر هو الذي دفعه إلى عصيان دعوة أبيه له بالركوب " حتى بمفهوم العلاقات الإجتماعية"
ولكن غريزة الأبوة كانت وراء دعوة نوح لربه
قال الله تعالى: وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي
تصرف انساني وأب يرجو النجاة لإبنه
وجاء الرد الإلهي حاسما :
قال الله تعالى: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
لو كان لنوح عليه السلام ذرة من علم هل كان يسأل ربه ويضع نفسه في هذا الوضع المحتاج فيه للوعظ ولا نقول " التقريع" والتحذير
ويأتي اعتراف نوح عليه السلام واعتذاره واعترافه "بجهله" وحاجته لرحمة ربه
قال الله تعالى: قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ.
هكذا لخص نوح عليه السلام الأمر: "إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس به علم ابراهيم عليه السلام ابو الأنبياء جاءته رسل ربه فماذا كان موقفه؟ 1 - أكرم وفادتهم : ولو كان يعلم انهم ملائكة ما جاءهم بالعجل 2 – لو كان ابراهيم عليه السلام يعلم شيئا عن امر زائريه هل كان ينكرهم ويتوجس منهم خيفة قال الله تعالى: فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ. ولا يتوقف الأمر بهذه الحدود بل يصل الأمر بإبراهيم عليه السلام إلى أقصى حدود الإنسانية من الروع قال الله تعالى: فلما ذهب عن ابراهيم الروع نلاحظ هنا كم كانت حالة الرعب عند ابراهيم عليه السلام عالية لدرجة انه فقد التركيز والتوازن ولم يجادل ويدافع عن قوم لوط إلا بعد ان استعاد طمأنينته قال الله تعالى: فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط هذه حال ابي الأنبياء لم يستطع ان يعرف طبيعة زائريه بل اصيب برعب وخوفلا ينتقص منه وإنما يثبت انسانيته : ومن لا يخاف؟ لوط عليه السلام ولا تختلف الحال مع لوط عليه السلام قال الله تعالى: وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ. هل يتضايق نبي من ملائكة الرحمان لو كان يعلم عن حقيقتهم شيئا؟ ألم تكن المحاورة بينه وبين قومه دفاعا عن ضيوفه لظنه انهم بشر؟ لو كان يعلم من الأمر شيئا أكان الرسل ينبئونه القول: قال الله تعالى: إنا رسل ربك
مع الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ.
إنها الآية القاصمة لظهور المشعوذين والضالين
إن سرد الله تعالى قصة نوح على المصطفى صلى الله عليه تثبت ما يلي:
1 - تفرد الله تعالى بعلم الغيب .
2 - لولا ذكر الله تعالى لهذا القصة ما كان الرسول ليعلمها
3 - في قول الله تعالى: ما كنت تعلمها أنت ولا قومك دليل آخر على أن الأنبياء لا يملكون من الأمر شيئا من معرفة إلا ما أراد ه الله لهم بل إن القول " ما كنت تعلمها أنت ولا قومك " نسفت طروحات الروافض من أساسها فلا الأئمة أنبياء ولا هم يتلقون الوحي وبذلك قد يكون للإنسان العادي معرفة اكثر منهم إذا ما خبر تتابع السنن الكونية التي وضعها الله تعالى في خلقه
قال الله تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول
والمتأمل في خاتمة الآية سيلاحظ توجيها إلهيا خاصا
"" فاصبر""
قال الله تعالى على لسان نبينا عليه الصلاة والسلام: ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير
ولكن لعدم علمه فليس أنفع له من الصبر وهو ما وجهه إليه الشارع الحكيم
ونخلص إلى القول:
إذا كانت هذه حال أبو الأنبياء وكذلك حال سيد الأنبياء والخلق في "جهل" الغيب وإثبات القرآن بشريتهم
قال الله تعالى: وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً فمن أين لمن لم يشر لهم القرآن لا من بعيد ولا من قريب كل هذه الخوارق والقدرات الديناصورية
فهل بعد هذا الضلال من ضلال؟
أما آن للعقول التائهة أن تتوب وتعود إلى رشدها قبل أن تذهب في ركاب الشياطين؟ __________________ اسرج خيولك كسرى عاد ثانية *** وشهوة الملك في عينيه تلتهب رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا | |
|
Lucky70 Habitué
Nombre de messages : 1045 Date d'inscription : 14/11/2008
| Sujet: ُEn plus GRAND.... Sam 11 Sep - 9:52 | |
| Ils racontent n'importe quoi, n'importe comment, n'importe où... des histoires qui ne tiennent pas la route... Maasoum qui connait tout!?!!?!?...?!?!?!?
يصر أئمة الضلال والشرك على اسناد صفات للأئمتهم لم يقر بها نقل ولا يمكن أن يقول بها . وقد ارتأيت أن استخرج بعض الحقائق الدامغة لهؤلاء المشعوذين من سورة هود عليه السلام تبرز وتبين مدى سخف ما يطرحه هؤلاء القوم ويصون على أنه حقيقة.
لا ينفعك أهل الضلال والبدع ممن جعلوا الشيطان دليلهم يتقولون على الله ويحرفون القول خدمة لمن اقسم على احتناكهم وذريتهم
وفيما يلي سنعرض لبعض الآيات الهادمة لدعواهم الباطلة والناسفة لمذهبهم من أساسه
بقيت الملاحظة: من سلم زمام نفسه للشيطان فلا تنتظروا منه توبة ولا عودة عن الضلال .
وسنقتصر على بعض الآيات من سورة هود
1 - قصة نوح مع قومه قبل الطوفان
لبث نوح في قومه 950 سنة يدعوهم ( وهذه مدة الدعوة لا عمره الحقيقي) ومع ذلك لم يتميز بشيء يمكن أن يجعل قومه يعترفون له به بل نرى في الحوار بينه وبينهم علاقات ومعرفة لا تخرج عن حدود الطبيعة البشرية.
لما توجه نوح عليه السلام بالدعوة إلى قومه : قال الله تعالى:أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ
جاء الجواب سريعا : قال الله تعالى:مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا
ولا يتوقف الرد عند هذا الحد بل يتجاوزه إلى ما هو أسوأ: قال الله تعالى:َبلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ.
هذا نبي الله وأبو البشرية بعد آدم ومع ذلك لا يملك أمرا مضافا يتميز به على قومه وربما الأمر الوحيد باعترافه هي رحمة من الله في جعله رسولا.
ومع حصول هذه الرحمة له إلا أنه يظل يعترف بحقيقته كبشر لا يتميز عليهم بشيء
قال الله تعالى: وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْراً اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ.
نبي لا يملك ان ينفع ونبي لا يعلم الغيب ونبي لا يدعي زيادة عن طبيعته البشرية ونبي ينفي علمه بما في نفوس الناس بل يخشى ان يقع في الظلم
ويختم المجادلة الأولى مع قومه بقول الله تعالى: وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ
وهذا الأمر ليس خاصا بنوح عليه السلام بل بكل الأنبياء ومنهم الرسول صلى الله عليه وسلم ويتجلى ذلك في قول الله تعالى له: ليس من الأمر شيء
2 - قصة نوح عليه السلام بعد الطوفان
وقبل تناول المحاورة التي تمت لنبي الله تعالى مع ربه وجبت الإشارة إلى أن ابن نوح وهو أقرب الناس إلى أبيه والأعلم بالخبايا ما كان يتخلف لو رأى لأبيه شيئا مميزا وهذا الأمر هو الذي دفعه إلى عصيان دعوة أبيه له بالركوب " حتى بمفهوم العلاقات الإجتماعية"
ولكن غريزة الأبوة كانت وراء دعوة نوح لربه
قال الله تعالى: وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي
تصرف انساني وأب يرجو النجاة لإبنه
وجاء الرد الإلهي حاسما :
قال الله تعالى: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
لو كان لنوح عليه السلام ذرة من علم هل كان يسأل ربه ويضع نفسه في هذا الوضع المحتاج فيه للوعظ ولا نقول " التقريع" والتحذير
ويأتي اعتراف نوح عليه السلام واعتذاره واعترافه "بجهله" وحاجته لرحمة ربه
قال الله تعالى: قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ.
هكذا لخص نوح عليه السلام الأمر: "إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس به علم ابراهيم عليه السلام ابو الأنبياء جاءته رسل ربه فماذا كان موقفه؟ 1 - أكرم وفادتهم : ولو كان يعلم انهم ملائكة ما جاءهم بالعجل 2 – لو كان ابراهيم عليه السلام يعلم شيئا عن امر زائريه هل كان ينكرهم ويتوجس منهم خيفة قال الله تعالى: فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ. ولا يتوقف الأمر بهذه الحدود بل يصل الأمر بإبراهيم عليه السلام إلى أقصى حدود الإنسانية من الروع قال الله تعالى: فلما ذهب عن ابراهيم الروع نلاحظ هنا كم كانت حالة الرعب عند ابراهيم عليه السلام عالية لدرجة انه فقد التركيز والتوازن ولم يجادل ويدافع عن قوم لوط إلا بعد ان استعاد طمأنينته قال الله تعالى: فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط هذه حال ابي الأنبياء لم يستطع ان يعرف طبيعة زائريه بل اصيب برعب وخوفلا ينتقص منه وإنما يثبت انسانيته : ومن لا يخاف؟ لوط عليه السلام ولا تختلف الحال مع لوط عليه السلام قال الله تعالى: وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ. هل يتضايق نبي من ملائكة الرحمان لو كان يعلم عن حقيقتهم شيئا؟ ألم تكن المحاورة بينه وبين قومه دفاعا عن ضيوفه لظنه انهم بشر؟ لو كان يعلم من الأمر شيئا أكان الرسل ينبئونه القول: قال الله تعالى: إنا رسل ربك
مع الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ.
إنها الآية القاصمة لظهور المشعوذين والضالين
إن سرد الله تعالى قصة نوح على المصطفى صلى الله عليه تثبت ما يلي:
1 - تفرد الله تعالى بعلم الغيب .
2 - لولا ذكر الله تعالى لهذا القصة ما كان الرسول ليعلمها
3 - في قول الله تعالى: ما كنت تعلمها أنت ولا قومك دليل آخر على أن الأنبياء لا يملكون من الأمر شيئا من معرفة إلا ما أراد ه الله لهم بل إن القول " ما كنت تعلمها أنت ولا قومك " نسفت طروحات الروافض من أساسها فلا الأئمة أنبياء ولا هم يتلقون الوحي وبذلك قد يكون للإنسان العادي معرفة اكثر منهم إذا ما خبر تتابع السنن الكونية التي وضعها الله تعالى في خلقه
قال الله تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول
والمتأمل في خاتمة الآية سيلاحظ توجيها إلهيا خاصا
"" فاصبر""
قال الله تعالى على لسان نبينا عليه الصلاة والسلام: ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير
ولكن لعدم علمه فليس أنفع له من الصبر وهو ما وجهه إليه الشارع الحكيم
ونخلص إلى القول:
إذا كانت هذه حال أبو الأنبياء وكذلك حال سيد الأنبياء والخلق في "جهل" الغيب وإثبات القرآن بشريتهم
قال الله تعالى: وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً فمن أين لمن لم يشر لهم القرآن لا من بعيد ولا من قريب كل هذه الخوارق والقدرات الديناصورية
فهل بعد هذا الضلال من ضلال؟
أما آن للعقول التائهة أن تتوب وتعود إلى رشدها قبل أن تذهب في ركاب الشياطين؟ __________________ اسرج خيولك كسرى عاد ثانية *** وشهوة الملك في عينيه تلتهب رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا [/size] | |
|
Contenu sponsorisé
| Sujet: Re: LA TRILOGIE DU RAFIDHISME | |
| |
|