نقف هنا ونؤكد على حديث روي عن الامام علي بن أبي طالب (ع) عن احوال العامة فقال : (( انما هي فساد الخاصة ليقسمون
الى خمس العلماء وهم الأدلاء على الله والزهاد وهم الطريق الى الله ،والتجار هم امناء الله ، والغزاة وهم انصار دين الله ، والحكام وهم رعاة خلق الله ، فاذا كان العالم طماعا وللمال جماعا فبمن يستدل ؟!.. واذا كان الزاهد راغبا ولما في ايدي الناس طالبا فبمن يقتدي ؟!.. واذا كان التاجر خائنا وللزكاة مانعا فبمن يستوثق ؟!.. واذا كان الغازي مرائيا وللكسب ناظرا فبمن يذب عن المسلمين ؟!.. واذا كان الحاكم ظالما وفي الاحكام جائرا فمن ينصر المظلوم عن الظالم ؟!.. فالله ما أتلف الناس الا العلماء الطماعون ، والزهاد الراغبون ، والتجار الخائنون ، والغزاة المراؤون ، والحكام الجائرون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب منقلبون ))
بالتالي : إليكم الآن صفحة أخرى من موقع السيستاني ( نسخ ولصق مع الاختصار) : تحت عنوان : مدينة آية الله العظمى السيد السيستاني بعد المقدمة والحاجة لهذه المدينة يقول:
(( وللوقوف على حجم هذا المشروع، لا بأس باستعراض نبذة مختصرة عن أهم ما يضم من أبنية وملحقات.
م مجمٌع آية الله العظمى السيستاني على أرض تبلغ مساحتها حوالي 40 ألف متر مربٌع في إحدى المناطق الواقعة وسط المدينة
تمٌ وضع الحجر الأساس في 3 شعبان المعظٌم سنة 1416هـ.، ذكرى ولادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وذلك بحضور ثلة من العلماء والأفاضل الكرام.
ويحتوي هذا المجمٌع على حوالي 320 وحدة سكنية، بعضها بمساحة 115 متراً مربعاً، وبعضها الآخر بمساحة 100 متر مربع ، وتضمٌ كلٌ وحدة سكنية منها كامـل المرفـقاتالضرورية ووسائل التدفئة والتبريد وما شاكل ذلك