أما الثانى فيقر بحق مجلس الأمن الدولى فى تقرير مصير العراق وحمايته من أخطار البلدان المجاورة له، فى حال تسببت تلك الدول أو إحداها فى تهديد السلم والأمن الأهلى فى العراق، أى تفعيل الحرب الأهلية.
- قطع الدعم اللوجستى والإمدادات الأمريكية والأوروبية العلنية والسرية عن قوى المعارضة الإيرانية المسلحة والسلمية والسياسية، وعلى رأسها منظمة مجاهدى خلق الجناح العسكرى للمجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، وعن منظمة بيجاك الكردية المسلحة، وعن العرب والأذريين والكرد والتركمان السنة والشيعة.
- وقف التحريض السرى والعلنى المستمر حول عزم الإدارة الأمريكية الحالية، إسقاط النظام الإيراني.
- وقف حملات التحريض والدعم الأمريكية- الإسرائيلية– الأوروبية، الساعية لهجرة يهود إيران الى إسرائيل، ودفع الكفاءات والعقول والمستثمرين الإيرانيين الى الهجرة الخارجية.
- كف واشنطن حملاتها التحريضية، الرامية الى حشد الرأى العام الدولى الى جانب إسرائيل حول ضرورة توجيه ضربات استباقية انتقائية لمواقع إيرانية حساسة استخبارية وعسكرية ونووية.
]وتضيف ذات المصادر أن جدلا سياسيا دار حول الأوضاع الإيرانية الداخلية، نصح خلاله نجاد الأمريكيين بالتريث وانتظار نتائج انتخابات البرلمان الإيراني، التى وعد بأنها تكون مفاجئة، ]واعترف لهم بأنه يتكلم معهم بعلم المرشد آية الله خامنئى ما زرع الاطمئنان فى نفوس الأمريكيين. ويبدو أن المرشد قد قطع شوطا كبيرا فى المفاوضات السرية مع [/الأمريكيين، وعبر شخصية موالية نقلت بعض الرسائل من المرشد خامنئي، الى بعض أعضاء الكونغرس والى قيادات اللوبى الصهيونى وكبار رؤساء شركات السلاح والنفط من أجل تكوين لوبى سياسى يضغط على الإدارة الأمريكية، لهذا تم تعزيز اتصالات بعض المسؤولين العراقيين السرية مع الأمريكان بلقاء نجاد مع الأمريكيين]. كما قدم نجاد للأمريكيين جملة من الالتزامات
- التزام طهران بتقديم التعاون المفرط مع الوجود العسكرى الاستخباراتى الأمريكى فى العراق والمنطقة على جميع الأصعدة، مقابل منح واشنطن طهران هامشا من التحرك والمناورة على الصعيد الدولي، وتخفيف الضغط والحصار الدولى عليها، وكنتيجة لذلك تتعهد طهران بتأجيل عمليات تخصيب اليورانيوم لفترة عامين، مع الموافقة على مراقبة برنامج إيران النووى من قبل فرق التفتيش الدولية التابعة لوكالة الطاقة الذرية.