FETWA du Cheikh CHELTOUT, AL AZHAR: CHIISME 1è RITE ISLAM

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

الأزهر... والصلات مع الشِّيعة

تعد الفتوى بجواز التعبّد على المذاهب الإسلاميّة كافةً، ومنها مذهب الشيعة الإماميّة الإثنا عشريّة، من أبرز ثمار حركة دار التقريب.

خلاصة من بحث أحمد عبد الرحيم 'الأزهر والتشيّع من لحظة التأسيس إلى زيارة نـَجَّـاد'، ضمن الكتاب 77 (مايو 2013) 'التشيع في مصر' الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث- دبي.

ميدل ايست أونلاين

المذاهب تتفق خارج تأثير السياسة

يبدو، من خلال المصادر المتوفرة، أنّ أمور الأزهر في تأسيسه الثاني السّنّيّ، عصرَ المماليك، قد استقرت على اعتماد المذاهب الفقهيّة السّنّيّة الأربعة: الحنفيّ والمالكيّ والشافعيّ والحنبليّ، دون سواها من مذاهب الفرق الأخرى الفقهيّة، وعلى اعتماد المذهب السّنّيّ في صيغته الأشعريّة بصورةٍ أساسيّة، وفي صيغته الماتريديّة بصورة ثانويّة، دون غيره من صيغ المذاهب الكلاميّة: شيعيّةً أو غيرها.
وبهذا غدا المذهب الشيعيّ الفقهيّ والكلاميّ (في صِيَغه كافةً: إماميّة، أو إسماعيليّةً، أو سواهما) مجرّد فقرة، تطول أو تقصُر، في كتب أصول الفقه وعلم الكلام والفرَق، بعد أن كان هو أساسَ إنشاء الأزهر الشريف! ومضت على هذا القرون، ولم أقع - في حدود هذه الدراسة - على شيءٍ ذي بالٍ يدل على احتكاك مباشر ومؤثر بين المدرسة الأزهريّة السّنّيّة - بتنوعاتها - وبين سواها من المدارس العلميّة خارج إطار المذهب السّنّيّ. حتّى كان العصر الحديث.

حيث وفد إلى مصر المصلح الثائر السّيّد جمال الدين الأفغاني، والتقاه نخبةُ أهل مصر، من العلماء والمفكريّن والأدباء، واختص به من بينهم الشيخُ الأزهريّ، الثائرُ أيضًا على حال الأمّة المسلمة والأزهر وأهله في عصره، "الأستاذ الإمام" محمد عبده.

تشير بعض الكتابات، المتأخرة عن عصر الأفغاني، إلى أنّ جمال الدين أخفَى أصله الإيرانـيّ عمدًا، ليُعمِّي على انتمائه إلى الشيعة الإماميّة. ولا يعنينا في هذا المقام تحقيقُ المسألة، قدرَ ما يهمنا مجرّد ذكرها، إشارةً إلى الحساسية التي كانت تحيط التعامل بين أعلام السنة والشيعة تلك الفترة. ومن هذه الزاوية يمكن أن يُعدَّ "الأستاذ الإمام" من أوائل كبار رجالات الأزهر في العصر الحديث ممن يمكن رصدُ كلام لهم حول مسألة السنة والشيعة طائفيّا و"تقريبيّا".

تجربة "دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة"

تجربة "جماعة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة" و"دارها" أبرز محاولةٍ "تقريبيّةٍ" جماعيّةٍ بين المذهبين: السّنّيّ والشيعيّ، قام عليها بعض أهل المذهبيْن، وكان من أعمدتها عددٌ من أئمة الأزهر الكبار وشيوخه البارزين.

وفَد إلى مصر والأزهر الشريف نفرٌ من أئمة الشيعة العرب والفرس منذ بدايات القرن العشرين، أشرنا إلى أحدهم سابقًا، وهو السّيّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي. بعده وصل مصر الشيخ أبو عبد الله الزَّنجاني أواخر سنة 1353/ 1933 - 1934، موفَدًا من الحكومة الإيرانـيّة إلى عدد من الأقطار العربيّة، وفي مصر قابل - فيمن قابل - الشيخ محمد الخضر حسين التونسي مؤسس "جمعيّة الهداية الإسلاميّة"، وشيخ الأزهر في ما بعد (1293هـ 1377هـ/ 1876 - 1958)، وتداول معه في مسألة التعاون بين أهل السنة والشيعة، وبشَّره بأنّ ثمّة طبقةً مستنيرةً ناشئةً في إيران صارت تعرف للصحابة أقدارَهم. ويذكر الأستاذ محب الدين الخطيب - دون أسانيد مقنعة - أنّ إيران أرسلت هذا الزنجاني لأغراضٍ غير معلَنة، وأنه لما أخفق في تحقيقها، وكاد يميل إلى فكر الاعتدال بسبب نقاشاته مع علماء أزهريّين ومثقفين مصريّين، أنهت إيران انتدابه، وأعادته إلى دياره.

بعد هذا الزَّنجاني الأوّل أرسلت إيران سنة 1936 زَنجانيًّا آخر - بتعبير محب الدين الخطيب - هو الشيخ عبد الكريم بن محمد رضا الزَّنجاني، الذي احتفى به - فيمن احتفى - الإمامُ الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي ، وكتبت عن هذا الاحتفاء جريدة "البلاغ": "هذه [هي] المرة الأولى، بعد أكثر من ألف سنة، التي يجتمع فيها كبار علماء السّنّيّين برئاسة أكبر زعيم دينيّ، وهو شيخ الأزهر، لتكريم كبير علماء الشيعة، وهو الإمام الزَّنجاني").

وقد راسل الشيخ عبد الكريم الزَّنجاني في فبراير 1937، بعد نحو عامٍ من زيارته هذه، الإمامَ الأكبر الشيخ المراغي، عارضًا عليه فكرة تأسيس مجلس إسلاميّ أعلى هدفه التقريب بين المذاهب الإسلاميّة. ويبدو أنّ هذه الفكرة هي نواة "جماعة التقريب" التي نشط للدعوة إليها المبعوثُ الإيرانـيّ، الثالث والأهم، الشيخ محمد تقيّ القمّي.

فتوى الشيخ شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفريّ:

تعد الفتوى بجواز التعبّد على المذاهب الإسلاميّة كافةً، ومنها مذهب الشيعة الإماميّة الإثنا عشريّة، من أبرز ثمار حركة "دار التقريب" التي قادها الشيخ القمّي ورفاقه. صدرت فتوى الشيخ محمود شلتوت في 1368هـ/ ١٩٥٩، وقد سبق أنّ الإمام الأكبر عبد المجيد سليم عزم على إصدارها قبل هذا التاريخ بنحو عشر سنين، إلاّ أنه لم يفعل بسبب الاعتراض القويّ الذي أبداه بعض مشايخ الأزهر وقتها.

قيل سماه الفاطميون بالأزهر نسبة إلى ابنة الني فاطمة الزهراء

سُئل الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت: "إنّ بعض الناس يرى أنّه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلّد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس من بينها مذهب الشيعة الإماميّة ولا الشيعة الزيديّة.. فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه، فتمنعون تقليد مذهب الشّيعة الإماميّة الإثنيْ عشريّة مثلاً".

فأجاب الشيخ بما نصه:

"1. إنّ الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتِّباع مذهب معيّن، بل نقول: إنّ لكلّ مسلم الحقّ في أن يقلّد - بادئ ذي بدء - أيّ مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحًا، والمدوّنة أحكامها في كتبها الخاصّة. ولمن قلّد مذهبًا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره - أيّ مذهب كان - ولا حرج عليه في شيء من ذلك.

2. إنّ مذهب الجعفريّة، المعروف بمذهب الشّيعة الإماميّة الإثنيْ عشريّة، مذهب يجوز التعبد به شرعًا.. كسائر مذاهب أهل السنة.

فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبيّة بغير الحقّ لمذاهب معيّنة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب، أو مقصورة على مذهب، فالكلّ مجتهدون مقبولون عند الله تعالى، يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدُهم والعملُ بما يقرّرونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات".

ثم ذيَّل الشيخ شلتوت الفتوى – بعد توقيعه - بهذا التوجيه للشيخ القمّي، ونصّه:

"السّيّد صاحب الفضيلة العلامة الجليل الأستاذ محمد تقيّ القمّي السكرتير العام لجماعة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة، سلام عليكم ورحمة الله. أما بعد، فيسرني أن أبعث إلى سماحتكم بصورة موقع عليها بإمضائي من الفتوى التي أصدرتها في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإماميّة، راجيًا أن تحفظوها في سجلات دار التقريب بين المذاهب الإسلاميّة التي أسهمنا معكم في تأسيسها ووفقنا الله لتحقيق رسالتها. والسلام عليكم ورحمة الله". ثمّ توقيع الشيخ مرّة أخرى.

من الجانب الشيعيّ أعلن الفتوى الشيخ القمّي في مدينة مشهد الإيرانـيّة - لما لها من مكانة دينيّة وعلميّة - في محفل علميّ ضمّ كبار العلماء، وكان على رأسهم المرجع الدينيّ الكبير آية الله السّيّد محمد هادي الميلاني. وكان من آثارها أن قرّر الأزهر دراسة المذهب الشيعيّ الإماميّ الزيديّ في "كليّة الشريعة"، كما أنّ جامعة إيران أدخلت دراسة فقه السّنّة في "كليّة المعقول والمنقول" بها.

ولم يسلم الشيخ شلتوت أيضًا، كما لم يسلم سلفُه الشيخ عبد المجيد سليم، من معارضة بعض مشايخ الأزهر، حتّى إنّ بعضهم قال له: "إنّ الشيخ القمّي خدعك واستحصل منك الفتوى"، فأجابه: "لو كان الشيخ القمّي قد خدعني، فنِعْم ما فعل! فأنا مؤمن بإخلاصه، وأسأل الله سبحانه أن أُحشر معه في يوم القيامة".

وبعد وفاة الشيخ شلتوت حدثت محاولاتٌ من بعض هؤلاء المعارضين لإصدار فتوى تنقض فتواه، وأرادوا ذلك من الإمام الأكبر الشيخ محمد الفحّام، لكنّه رفض، وأعلن تمسّكه بفتوى سلفه، قائلاً: "إنّ فتوى الشيخ محمود هي فتوايَ، وهو أُستاذي".

Habitué Nombre de messages : 3245 Date d'inscription : 17/09/2007

Tout homme né monothéiste, même Pharaon, sauf kahamenei .....Ton cheykh te répond ya rafidhi ....bonne réception !!!

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

Nous savons que les WAHABIS et les SALAFIS sont comme leurs géniteurs RABBINS des falsificateurs, voici ce que dit l'imam d'ALQODS à propos des FAUX SALAFI, des WAHABI et des "moujahidin fi Sabili Isra'îl..."

Le trafic de la vidéo de CONplus que CON, CONfiture, apparait dans le contexte évidemment.... et le RAJOUT contre les "RAFIDHA", qui N'existe pas dans le discours de Cheikh SALAH EDDINE, est une nouvelle preuve de la religion NACIBI, SALAFI-WAHABIS-FAUSSAIRES & Co....

Habitué Nombre de messages : 3245 Date d'inscription : 17/09/2007

confiture a écrit:: Tout homme né monothéiste, même Pharaon, sauf kahamenei .....Ton cheykh te répond ya rafidhi ....bonne réception !!!

ça doit être un montage salfou-wahaby made in CIA pour nuire à l'associateur khramenei !!!

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

Assalâmou 'alaikoum wa Rahmatou Allahi wa Barakâtou;

Tant qu'il y aura des journalistes de la trempe d'Abou Zakarya, dont l'Algérie peut être fière; et tant qu'il y aura des imams incorruptibles et clairvoyants, comme Cheikh Salahedine Ben Brahim, d'Al Quds, la souna d'Allah, Exalté Soit-IL, et de Son Messager, Mouhamad, alayhi wa âlihi Assalâtou wa as-salâm, prévaudra sur les idées farfelues et les opinions contraires au Projet d'Allah, quand Il créa l'homme....

Avec mes compliments, je vous invite à prendre le temps d'écouter cette VIDEO et à en méditer le contenu, au moment où la Ouma est soumise aux pires des complots, avec la complicité de "chouyoukhs obscurantistes" devenus les meilleurs instruments du "choc des civilisations"...

المقابله كامله على قناة الميادين الفضائيه مع الشيخ صلاح الدين بن ابراهيم أبو عرفة 2013-05-09 FLV

Habitué Nombre de messages : 3245 Date d'inscription : 17/09/2007

Courage, takiya ou k:evil:oufr .....décide-toi ya rafidhi

Habitué Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005

Habitué Nombre de messages : 3245 Date d'inscription : 17/09/2007

confiture a écrit:: Courage, takiya ou k:evil:oufr .....décide-toi ya rafidhi

Tu veux peut-être dire qu'il dit vrai ...... Very Happy

» Conférences de CHEIKH AL ISLAM Hassen CHEHATA ashahîd
» Le sermon de cheikh el Islam Bush a l'occasion du ramadan!
» Rahima Allah, cheikh Al Islam, AL BOUTI wa askanahou alJenna
» viande d'ane et mut3aa...
» De l'ISLAM coranique, à l'Islam du hadith, Islam rapporté...