Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 14:44
باسمه تعالى Assalamou 'alaikoum wa Rahmatou Allahi wa Barakatouhou;
Amir Al Mou'minin, l'imam Ali, as, nous enseigne que le croyant est celui qui considère que les gens sont de deux types: 1.- Votre frère en Allah, donc votre correligionnaire 2.- Votre frère en Humanité, c'est à dire TOUT HUMAIN quelles que soient ses convictions religieuses. En conséquence, NUL ne peut s'approprier le droit de "tuer un HUMAIN", pour quelque cause que ce soit, sinon pour DEFENDRE sa vie, son honneur, sa famille et par extension sa patrie et sa LIBERTE, dans la mesure où tous autres moyens, comme la discussion ou la négociation, auront ECHOUES, du fait de l'intransigeance de VOTRE AGRESSEUR. Le musulman CROYANT s'interdit l'AGRESSION d'autrui, pour quelle cause que ce soit.Lisez, cette étude qui remet les pendules à l'heure, depuis que des ILLUMINES se sont octroyés le "droit de vie ou de mort", sur quiconque n'épouse pas leurs idées et ne se soumet pas à leur DIKTATS, au nom d'un prétendu "JIHAD"... ou plutôt SAUVAGERIE HUMAINE !
بحث عن الفكر التكفيری منذ صدر الإسلام و امتداده المعاصر
: فی البداية وقبل الخوض فی الفكر التكفيری وأسسه ومبانيه الفكرية يجب أن نعرف متى يعتبر الإنسان كافرا ؟ففی الشريعة الإسلامية لا يوجد إلا ثلاث أسباب توجب كفر الإنسان وهی :أولا : إنكار وجود الله عز وجل أو الشرك به جل وعلا،ثانيا : إنكار النبوة وتكذيب الرسالة ،ثالثا : إنكار المعاد«يوم القيامة».
ومهما تعمقنا فی الشريعة لن نجد غير هذه الأسباب التی توجب كفر الإنسان , ولكن هناك من يقع فی لبس حيث يكفر من ينكر ضرورة من ضرورات الدين كالصلاة والحج والصيام وغيرها , وفی الحقيقة أن منكرها لا يعد كافرا , إلا إذا كان إنكاره يرجع إلى إنكار النبوة وتكذيب الرسالة .
كانت هذه مدخلية لموضوع التكفير وأسسه ومبانيه وما يقابله من أسس ومبانی للدين الإسلامی ونفتتح بالآية الكريمة :بسم الله الرحمن الرحيم" قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا یَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِی قُلُوبِكُمْ "صدق الله العلی العظيم ؛سورة الحجرات – آية 14
إن ما يجری من أحداث إرهابية فی عالمنا اليوم لهو نتاج فكر ومنهج يحسب على الإسلام والمسلمين ظلما وجورا وزورا وهو المنهج والفكر التكفيری الدموی , إلا إن الإسلام دين رحمةٍ للعالمين جميعا وليس للمسلمين فقط حيث قال الله جل وعلا : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " سورة الأنبياء – آية 107 وأين الرحمة فيما يسلكه التكفيريون ؟ فإنهم فعلا من انطبقت عليهم الآية الكريمة المذكورة فی البداية حيث إنهم منزوعی الرحمة ومعدومی الإنسانية ويدعون الإيمان وهو لم يدخل فی قلوبهم قط , ففكرهم فتك فی المسلمين وأعطى الذرائع للصهاينة والإستكبار العالمی كما أنه من الملاحظ بأنه لم تطلق رصاصة من قبلهم نحو الصهاينة المحتلين , فقد فرقوا المسلمين وشتتوهم ونكلوا بالأمة شر تنكيل , وتركوا ساحة الجهاد الأولى فلسطين المحتلة بل إنهم هددوا من قارع الصهاينة وهزمهم بالقتل والإغتيال .
Dernière édition par le Jeu 8 Nov - 15:01, édité 1 fois
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 14:50
إن الفكر التكفيری يعتمد على أسس و مبانی فكرية منحرفة نذكر منها : - إلغاء الطرف الآخر . - إعتماد المنطق الثنائی . - إعتماد الحقيقة المطلقة على رؤاهم الدينية . - إعتماد مبدأ العنف والترهيب دون الترغيب فی تحقيق مآربهم . - إلغاء مبدأ التعايش السلمی مع بنی البشر .
وهذه الأسس والمبانی الفكرية المنحرفة هی عوامل التكفير , وما التكفير إلا نتيجة لهذه الأسس حيث إنك إما أن تكون معی فمسلم ومبشر بالجنة , أو ضدی فكافر يهدر دمه وماله وعرضه (المنطق الثنائی) , وأی أدنى اختلاف بينی وبينك وجب إلغاؤك , ولا تعايش معك حيث إنك تهديد , وبالتالی العنف والقتل والإرهاب .
ولنأتی للإسلام لنر ما هی ركائزه ومبانيه الفكرية ونذكر منها اختلاف أمتی رحمة ( رسول الله "ص")- وجادلهم بالتی هی أحسن (القرآن الكريم) - الله الله فی مشاركة الناس فی عقولهم (الإمام علی "ع") - الناس صنفان إما أخ لك فی الدين أو نظير لك فی الخلق (الإمام علی "ع")- التودد إلى الناس نصف العقل (الإمام الرضا"ع").
وهذه بعض الركائز للإسلام المحمدی الأصيل فی التعامل مع الناس فالرسول الكريم يصف اختلاف أمته رحمه , والتكفيريين يعتبرونه تهديد , والقرآن يأمر بالمجادلة بالأحسن , والتكفيريين يعتمدون مبدأ العنف والترهيب دون الترغيب , أمير المؤمنين الإمام علی عليه السلام يأمر فی مشاركة الناس فی عقولهم والتكفيری لا يريد أی مشاركة بل تبعية كاملة فهو يعتبر نفسه على حق ويمتلك الحقيقة المطلقة فلا جدال ولا حوار ولا مشاركة , والإمام علی عليه السلام يصنف الناس إلى نوعين فإن لم يكن أخ لك فی الدين فهو نظير لك فی الخلق , وهذا يشمل الإنسانية كلها , أما التكفيريون فحتى المسلمين لا يشملونهم , والإمام الرضا سلام الله عليه يقول بأن التودد للناس نصف العقل , ومن الجلی أن المنهج التكفيری لا يحمل أی ود لأحد بل إلغاء و إرهاب وإرعاب وإخافة .
وفی هذا البحث سنتناول تاريخ هذا الفكر , حيث يعتقد البعض أنه فكر جديد استحدث فی عصرنا إلا أنه موجود منذ وجود الخليقة وفی صدر الإسلام وإمتد إلى عصرنا .
ما هی ملامح الفكر التكفيری منذ صدر الإسلام وما هية إمتداده المعاصر؟ هذا البحث معنی بفترة زمنية طويلة منذ عصر الرسول الكريم حتى عصرنا الحالی أی أكثر من 1400 سنة .- البحث معنی بالكشف عن ملامح الفكر التكفيری منذ صدر الإسلام إلى تاريخنا المعاصر . الإرهاب لغة : الإخافة والإفزاع،الإرهاب شرعا : إدخال الرعب والخوف فی قلوب أعداء الله ،الإرهاب فی نظر المجتمع الغربی : الأعمال التخريبية ضد البلاد بركنيها العمرانی والبشری من قبل المسلمين المتطرفين ،مصطلح التكفير : هو إخراج المسلم من الدين الإسلامی وإعتباره مرتد ،مصطلح الخوارج : هی طائفة خرجت على أمير المؤمنين الإمام علی عليه السلام وذلك بعد قضية التحكيم فی صفين .
مصطلح آل البيت "ع" : هم فاطمة الزهراء وأبيها النبی محمد وبعلها علی بن أبی طالب وبنيها الحسن والحسين والتسعة المعصومين من صلب الحسين عليهم السلام .
Dernière édition par le Jeu 8 Nov - 15:02, édité 2 fois
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:00
المنطق الثنائی : أن الإنسان لا يرى الأمور ويدركها إلا من خلال تعريفين نقيضين فقط لا ثالث لهما كالأبيض والأسود ،المنطق المتعدد : منطق متعدد القيم يسمح بتعريف بقيم مرحلية بين التقييم التقليدی كنعم أو لا , خطأ أو صواب ،الحقيقة المطلقة : ما هو حقيقة فی زمان ومكان محدد فهو حقيقة فی كل زمان ومكان , و ما هو حقيقة لشخص ما فهو حقيقة لكل الأشخاص ،الحقيقة النسبية : الحقيقة التی هی حق فی زمان ومكان معين , هی حقيقة لبعض الناس وليس لغيرهم . الفصل الأول:التكفير فی عصر نبی العصمة محمد "صلى الله عليه وآله وسلم"
بسم الله الرحمن الرحيم"یَا أَیُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِی سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَیَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَیْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا" صدق الله العلی العظيم سورة النساء – آية94 فی البداية لابد أن نوضح موقف الدين الإسلامی من قضية التكفير , وذلك لما لهذا الموقف من أثر فی الحد من هذه القضية وهذه الظاهرة حين نشأتها وولادتها الذی تزامن مع نشأة الدين الإسلامی أی منذ صدر الإسلام العظيم , حيث تبين الآية الكريمة أن الله جل وعلا أمرنا بالتبين قبل الضرب فی سبيله أی الجهاد , فالسؤال الأهم فی التبين هو : من نجاهد ؟! فإذا كانوا أعداء الله وأعداء الدين وبادروا برفع السلاح بوجه الآمنين من البشر فالجهاد مفروض , فالقتال أصلا للدفاع و للتحرير , أما مسألة إخراج المسلم من الدين الإسلامی وإعتباره مرتد ويجب قتله , فهذا ما وقف الإسلام بوجهه بقوة وسنبين ذلك من خلال الآيات والروايات . فی عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان الفكر التكفيری بين المسلمين رضيع , حيث إن وجود الرسول الأعظم قد عطل تربية وتغذية هذا الرضيع الفاسد منذ الولادة , حيث أن الرجل التكفيری حتما سيقتل المسلم المُكفر , وحتما الرسول الكريم سيطبق القصاص العادل فی حق التكفيری ويكون عبرة للآخرين فلذا سيخاف الآخرون من انتهاج هذا النهج المنحرف عن الصواب لما سيلاقون من مصير فی الدنيا والآخرة , ولذا لو ُطبق شرع الله جل وعلا فی عصور ما بعد النبی إلى يومنا هذا لما نما هذا الفكر المنحرف .
ونذكر حادثة حدثت فی عصره صلى الله عليه وآله وسلم تدل على الفكر التكفيری البائس آنذاك الموجود ولكن بحياء حيث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسل صحابيا إلى قوم ليدعوهم إلى الإسلام , وعندما سار الجيش نحو القوم ورآه أحد أفراد القبيلة أعلن إسلامه ولكن قائد الجيش عمد إلى الشخص وقتله , وعندما رجع ذلك الصحابی إلى الرسول الكريم تبين أن تقريرا من الأمين جبرائيل قد نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم , فوبخه الرسول توبيخا شديدا فبرر أن ذلك الشخص لم يسلم إنما استسلم ولاذ بالإسلام , فقال النبی صلى الله عليه وآله وسلم وهل شققت عن قلبه حتى تعرف أنه لم يسلم فعندها نزلت الآية الكريمة المذكورة فی بداية الفصل .
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:08
بسم الله الرحمن الرحيم" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن یَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا "صدق الله العلی العظيم سورة النساء – آية 92وفی تفسير الميزان للعلامة محمد حسين الطبطبائی قدس الله سره الشريف ورد فی تفسير الآية الكريمة : " و روى الطبری فی تفسيره عن ابن زيد: أن الذی نزلت فيه الآية هو أبو الدرداء، كان فی سرية فعدل إلى شعب يريد حاجة له، فوجد رجلا من القوم فی غنم له، فحمل عليه بالسيف فقال لا إله إلا الله، فضربه ثم جاء بغنمه إلى القوم، ثم وجد فی نفسه شيئا فأتى النبی صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره فنزلت الآية الكريمة " .
فبعد أن روينا هاتين الروايتين لا يستطيع أحد أن ينكر أن الفكر التكفيری ولد فی صدر الإسلام وبوجود النبی صلى الله عليه وآله وسلم الذی استنكر ذلك بدوره ونزلت الآيات الكريمة المذكورة التی تنهی عن تكفير المسلم بناء على محاسبة نواياه وقتله لمجرد الشبهة . وأريد أن ألفت إلى نقطة مهمة وهی أن التكفير فی الرواية الثانية رواية أبی الدرداء كانت عن جهل وذلك ما بينته الآية الكريمة عن الخطأ , وفی الرواية الأولى يظهر أنه التكفير كان لمكسب ومغنم حيث أن تتمة الآية الكريمة هی : " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَیْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ " والله العالم .
وفی عصر ما بعد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم شمر التكفير عن ساعديه وأبرز أنيابه حيث بدأ التكفيريون بعملهم بجد لتغذية وتربية الرضيع الفاسد الذی أصبح بجهودهم شابا فاسدا مفسدا فی الأرض , حيث أن لرسول الرحمة دور فی قمعه , و استغل التكفيريون آنذاك رحيل الرسول المتصل بالوحی المتصل بالله وبدأوا بتكفير كل من يخالفهم بالرأی ونذكر هذه الرواية على سبيل المثال لا الحصر : بعد وفاة النبی الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد فی كتب التاريخ للفريقين أنه اختلف المسلمين وانشقت عصاهم حيث رأى بعضهم بأن الخلافة شورى , ورأى الفريق الآخر أنها بالنص وهی جعل إلهی , وكان ممن رأى بالشورى خالد بن الوليد وممن رأى بالنص والجعل الإلهی مالك بن أبی نويره , وكان مالك زعيم عشيرة فاعتاد أن يجمع زكاتهم ويؤديها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وبعد وفاته جمع مالك كعادته الزكاة ولكنه رفض أن يؤديها إلى الخليفة الأول , فلذا توجه خالد بن الوليد إلى عشيرته وقتلهم بحجة أنهم ناكری الزكاة وناكر الزكاة كافر والكافر دمه مهدور وفی الحقيقة أن الصحابی مالك بن أبی نويرة لم ينكر الزكاة إنما رفض أن يؤديها إلا لمن يراه هو الخلف للرسول الكريم .
الخلاصة هی أنه الفكر التكفيری وجد فی عصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكنه يعمل بحياء لأن المجتمع المسلم بقيادة أعظم قائد فی تاريخ البشرية رفض هذا الفكر بقوة وذلك لرفض الرسول ذلك ولرفض القرآن الكريم فی الآيات المذكورة , ولكن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خلع ثوب الحياء وعمل علانية وظهرت آثاره وتبعاته فی الساحة الإسلامية .
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:17
ومن خلال ما أوردنا من روايات يتبين أن لنشأة الفكر التكفيری فی عصر الرسول ثلاثة أسباب السبب الأول هو الجهل الذی امتد من ذلك العصر إلى عصرنا الحالی كما سنبين لاحقا , والسبب الثانی محاسبة النوايا وسوء الظن وهذا المرض إلى يومنا فتاك وعنيف , والسبب الثالث ابتغاء عَرَض الدنيا ومغانمها . التكفير فی عصر أئمة آل البيت ذكرنا فی الفصل السابق أن الفكر التكفيری شمر عن ساعديه بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكرنا رواية تثبت هذا القول ألا وهی رواية تكفير عشيرة مالك بن أبی النويرة الذی رفض إعطاء الزكاة ولم ينكرها , وحتى لو أنكرها فهو ليس بكافر كما ذكرنا فی المقدمة ومع هذا قتل هو وعشيرته .
وهكذا وجد هذا الفكر المنحرف أرضيةً خصبة لممارساته الشاذة عن الدين الإسلامی من خلال الفتن السائدة بعد رحيل الرسول الكريم حيث إختلف المسلمين حول أمر خلافة الرسول الكريم وظهرت الطوائف والشيع , وبرز الفكر التكفيری جليا فی فترة خلافة أمير المؤمنين علی بن أبی طالب عليه السلام وذلك فی معركة صفين بعد أن تبين لمعاوية وعمرو بن العاص أن هزيمتهم وشيكة الوقوع فدبر عمرو بن العاص خديعة رفع المصاحف وهكذا انشق معسكر أمير المؤمنين وأدى إلى محاولة إنقلاب لولا رجوع مالك الأشتر الذی كان على بعد أمتار قليلة من معاوية , فاضطر أمير المؤمنين اضطرارا إلى مسألة ما يسمى بالتحكيم وفرض عليه الحكم أبو موسى الأشعری فرضا فظهر الخوارج الذين رفضوا التحكيم وكفروا أمير المؤمنين وسيد المتقين ووصی رسول رب العالمين الإمام علی بن أبی طالب عليه السلام الذی يقول فيه الرسول الكريم " علی مع الحق والحق مع علی " , فإسلام وإيمان الإمام علی أمر من مسلمات الدين الإسلامی ,وجدير بالذكر أن الخوارج أنفسهم انقسموا إلى عدة أقسام وكل قسم يكفر الآخر ويستحل دم الآخر , إلى أن قضى عليهم أمير المؤمنين إلا زمرة هربت , ومن هذه الزمره أشقى الأشقياء عبد الرحمن بن ملجم الذی أدى به فكره التكفيری إلى قتل أمير المؤمنين . ولنأتی لنر لما كفر الخوارج أمير المؤمنين لنكشف سببا من أسباب هذا الفكر المنحرف , حيث أن مسألة التحكيم فرضت فرضا على أمير المؤمنين وهذا ما كان واضحا كالشمس فی رائعة النهار آنذاك فالسبب هنا الفهم الخاطئ للدين الإسلامی حيث يقول الخوارج لأمير المؤمنين كيف تحكم غير حكم الله أن الحكم إلا لله , ومن هنا يظهر لنا سبب آخر للتكفير مضافا إلى محاسبة النوايا أو الجهل أو ابتغاء مغانم الدنيا ألا وهو الفهم الخاطئ للدين الإسلامی حيث أن حاكمية الله تعالى أمر مسلم به ولكن الله تعالى جعل الإنسان خليفة فی الأرض , فأمّة بلا حاكم كقطيع بلا راعی فالحاكم فی الأرض هو خليفة حاكم السماوات والأرض بصريح القرآن الكريم حين يقول الله جل وعلا : بسم الله الرحمن الرحيم" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الأَرْضِ خَلِيفَةً "صدق الله العلی العظيم سورة البقرة – آية 30
ولم يكتفی الفكر التكفيری بهذا الحد , بل جاء إلى صاحب القبر المهدوم الإمام الحسن المظلوم المقتول بشر السموم على أيدی أتباع التكفير المشئوم
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:20
, كثير من الناس عندما يسمع عنوان الصلح يتصور أنه الصلح بمعناه العرفی الذی يعنی الإنسجام والوئام , ولكن هذا المعنى لا ينطبق على صلح الإمام الحسن الزكی عليه السلام مع معاوية , حيث هما خطان متوازيان لا يلتقيان , فالصلح هنا بمعنى الهدنة كما فی صلح النبی صلى الله عليه وآله وسلم مع قريش فی الحديبية , فالإمام أوقف القتل مع معاوية لأن الظروف لم تساعده آنذاك على الخروج والقتال, و بعد هذا الصلح أخذ الرعاع بتكفير الإمام الحسن ريحانة رسول الله عليهم الصلاة والسلام وكلما مر عليه أحدهم سلم عليه بالسلام القبيح القائل بـ " السلام عليك يا مذل المؤمنين " , ومن هاجم الإمام فی صلحه كان كمن يقال عنه "عقله فی عينه" قصير النظر كالذی هاجم النبی "ص" فی صلح الحديبية وشك فی دينه فهؤلاء لا ينظرون إلا إلى حد أنفهم , والإمام الحسن عليه السلام كما جده الرسول الكريم "عينه فی عقله" بعيد النظر حيث أنه الإمام الحسن عليه السلام من خلال استدراجه لبنود الصلح فضح معاوية وأظهر للناس جميعا كيف يخرق المواثيق وأنه لا عهد له وعلامة المنافق إذا وعد أخلف كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم , والرسول الكريم فتح مكة بعد صلح الحديبية . وكذلك فی قبول مولانا الإمام الرضا عليه السلام بولاية العهد من المأمون العباسی , حيث أن بعض الموالين المتعصبين لآل البيت رفض ذلك بل وأصبح يتحين الفرص لقتل الإمام الرضا عليه السلام حيث قتل أحد هؤلاء أصحاب الإمام الرضا الملتفين حوله وكاد أن يقتل الإمام الرضا لولا أن أحد المصابين من خنجره اللعين قام وقضى عليه .
ولو نأتی لنر ما استفاد الإمام الرضا والمؤمنين من ولاية العهد نر بعد نظر الإمام الرضا عليه السلام حيث أن المأمون أدرك أنه وقع فی فخ الإمام الرضا سلام الله عليه حيث أنه اشترط أن لا يحكم ولا يأمر ولا يكون له جند وبذلك لا يكون للإمام الرضا أی شراكة فی ظلم بنی العباس للناس وكذلك يتسنى له مساعدة الناس من خلال موقعه كولی العهد وبذلك تكون ولاية العهد لخدمة الناس لا للتسلط عليهم وعند موت المأمون ستكون الخلافة للإمام الرضا عليه السلام لذا دس له السم وقتله .
الإمام الحسين ومأساة كربلاء , فالحسين شهيد التكفير والإرهاب وقد أباح الإرهابيون دماء آل البيت الطاهرة وسبوا عيالاته وقتلوهم جميعا حتى الطفل الرضيع منهم نتيجة لفتاوى إرهابية تكفيرية ضد ابن بنت رسول الله وسيد شباب أهل الجنة فقد أفتى القاضی التكفيری فتوى ما انزل الله بها من سلطان بعد أن اخذ الدرهم والدينار وباع أخرته بدنيا غيره قائلا إن الحسين ابن علی خرج على دين جده فيقتل بسيف جده وقد آثرت هذه الفتوى الباطلة على نفوس الشباب والشيوخ واجمعوا على قتل الحسين عليه السلام وأصحابه بالرغم من انه ريحانة النبی صلى الله عليه وآله وسلم.
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:22
وهكذا فی عصور أئمة أهل البيت عليهم السلام من المحمد إلى المحمد من محمد بن عبد الله النبی الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى عهد محمد بن الحسن الخلف الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف كُفِر المسلمين الشيعة وقتلوا , وارتكب الخلفاء الأمويين منهم والعباسيين الكثير من المجازر بحق آل محمد وأتباعهم وشيعتهم وهذا ما تؤكده النصوص التاريخية ونذكر منها عل سبيل المثال لا الحصر مقتل أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام على يد معاوية كمثل حجر بن عدی وغيره ومقتل أصحاب أمير المؤمنين على يد الحجاج ككميل بن زياد وغيره وسجن الإمام الكاظم وإهانة جنازته من قبل هارون العباسی وهدم ضريح الإمام الحسين والتنكيل بالشيعة على يد نيرون العرب المتوكل العباسی, وما من آل البيت المعصومين إلا مقتول أو مسموم .
وهكذا نكتشف أسباب التكفير وفكره المنحرف من خلال قراءة النصوص والأحداث التاريخية من صلح الإمام الحسن وقبول الإمام الرضا بولاية العهد نفهم أن سبب التكفير هو تحمس البعض للقتال وتعصب الآخر وكله ناتج عن قصر نظر , أما فی مقتل الحسين عليه السلام فالسبب الواضح والجلی هو ابتغاء عرض الدنيا ومغانمها , والسعی للملك والرئاسة , وذلك بالاستعانة بالفتاوى التكفيرية التی ما أنزل الله بها من سلطان .
امتداد الفكر التكفيری إلى العصر الحالی: فی عصرنا الحالی حيث انتشر التكفير حتى سمع به الأصم ورآه الأعمى , و أصبح يمارس نشاطه على العلن , وله أحزابه ومنظماته التی تموله , وله مؤيديه من بنو جلدتنا سواء ماديا أو معنويا , وعليه وجبت مواجهة هذا الفكر عقلائيا وشموليا وعلى كافة الأصعدة و بكل ما أوتينا من قوة مادية ومعنوية وذلك لهدم هذه المبانی الفكرية الفاسدة للحفاظ على أرواح بنی البشر وممتلكاتهم ويتم ذلك بعيدا عن المجاملات حيث أنه فی أی مجاملة فی هذا المجال مشاركة فی الدماء البريئة , فعلى دول الخليج خاصةً أن تبدأ بنفسها حيث نشأت بذرة هذا الفكر التكفيری فی هذه الدول ومارس إرهابه فی بعض هذه الدول كالسعودية والكويت .
عليه أود أن أسرد بعض أقوال التكفيريون فی عصرنا وأفعالهم الشاذة التی مارسوها باسم الدين والعقيدة ظلما وجورا وزورا , وذلك لنعرف أسباب جرأة وانتشار هذا الفكر المنحرف بهذا الشكل فی زمننا الحاضر ولنتجه فی البداية إلى أفغانستان التی صدرت الإرهاب إلى العالم أجمع :حيث فی بدايات بروز أسامة بن لادن الزعيم التكفيری الكبير ظهرت قصة حول شخص فی الجمهورية الإسلامية فی إيران حيث يقول أحد المرتبطين ببن لادن أنه يقتل الشيعة ويمثل بجثثهم ويقطع أطرافهم ويرسل الصور إلى بن لادن ونشرت قصة هذا الشاب فی الصحف آنذاك .
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:23
وبعد أحداث 11/سبتمبر أشهر نهجه التكفيری للعالم كله من خلال أشرطته وتسجيلاته الصوتية التی تبث التكفير للعالم أجمع وتتوعدهم بالقتل والدمار ,وهاهو عامله الزرقاوی الذی أعلن بيعته لبن لادن يقتل بالشيعة ويصف أحد أكبر مراجع الشيعة بالكفر قائلا عن آية الله الإمام السيستانی أنه "إمام الكفر" وأنه سيقتل الشيعة وأئمتهم . وفی كل يوم نسمع عن مذابح فی العراق , وأغلبها فی مدن المسلمين الشيعة كالمجزرة التی ارتكبت عند ضريح أمير المؤمنين وراح ضحيتها الشهيد السعيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم وثلة من المؤمنين , ومجزرة الحلة التی ذهب ضحيتها العديد من الشهداء وغيرها من الاحداث الإرهابية , وما هذا إلا نتاج تكفير الزرقاوی للشيعة وأئمتهم .
ونذكر حادثة أم الهيمان الإرهابية فی الكويت وخلية أسود الجزيرة حيث أن أحد رجال الشرطة حاول أن يستدرج الإرهابيين إلى الإستسلام قائلا : اخرجوا . نحن إخوانكم رجال الأمن , فرد عليه أحد التكفيريين : أنتم كفار, هذه الكلمة ليست بحادث عرضی حيث أن هناك زعماء للتكفير فی الكويت هم من زرع مثل هذه الأقوال كما أن الداعية الذی سجن حامد العلی كفر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتی وكفر المذهب الإسلامی الجعفری .
ونستكمل استعراضنا لجرأة هذا الفكر فی هذا العصر حيث بث سمومه حتى عن طريق المجلات حيث ذكر فی مجلة الفرقان التكفيرية أنه ما قامت دولة لليهود إلا والرافضة عون لهم وكذلك تعرضت لعلماء الشيعة فی قولها أن عمائم الشيعة عمائم مجوسية. ونأتی الآن إلى الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) حيث أنه سلاح ذو حدين وللأسف هناك حد أقوى من الحد الآخر بكثير فما عليك سوى التوجه للمنتديات التی تناقش إختلافات الطوائف لترى التكفير والتفسيق فالمتطرف هنا يكفر أهل السنة والمتطرف هناك يكفر الشيعة , وكذلك ترى التحريض على إباحة الدماء ولنستعرض مقتطفات إنترنتية تكفيرية :
اتهام الشيعة بالشرك بالله عز وجل وبالخصوص العلامة الشيخ علی الكورانی العاملی : - " ولعل هذا يبين من هو رب الكورانی. ويكشف أن عند الكورانی خمسة عشر ربا.
اولهم الله ثم يليه أربعة عشر (معصوما) يخلقون ويملكون الدنيا والآخرة وبيدهم حساب الناس. ولكن بإذن الله. وهذا شرك وقع بإذن الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. ويكفل الخلود فی النار يوم القيامة بإذن الله ".
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:26
اتهام أحد أبرز مراجع الشيعة بالكفر والشرك البواح : - " فقد وقفت على الأقوال الخمسة التی نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخمينی ) راغبين منی بيان حكمی فيها ، وفی قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين : إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح . "
أحدهم يضع فی توقيعه فی المنتديات تكفير للشيعة بقوله : -" الشيعة مجوس هذه الأمة " وفی موقع يسمى موقع البينة متخصص فی الرد على الشيعة وتكفيرهم : - البينة الموسوعة السنية فی الشيعة الإثنا عشرية http://www.albainah.net/ وهذه المقتطفات نقطة من بحر ولا أبالغ بهذه الكلمة حيث إنتشار المواقع التكفيرية على الإنترنت هو إنتشار واسع وما أتيت به من مقتطفات من ثلاثة مواقع فقط .
والآن فلنأتی للتحليل والأسباب :
- بالنسبة لزعيم التكفيريون أسامة بن لادن فسبب التكفير جلی وواضح حيث أنه اتبع تلك الأسس والمبانی الفاسدة المذكورة فی مقدمة البحث من إلغاء الطرف الآخر والمنطق الثنائی فی التعامل مع كل من يخالفه فی الرأی ولو بنسبة 1% .
- بالنسبة إلى أبو مصعب الزرقاوی المجرم التكفيری الذی يمارس ما يمارس فی العراق فالسبب هو الحقد والتعصب وذلك نتيجة للمنطق الثنائی إما معی فمسلم وإما ضدی فكافر , فلذا أخرج سائر المذاهب الإسلامية من الدين ما عدا من يتبنى مفهومه المنحرف للإسلام والذی هو أصلا بعيد كل البعد عن الإسلام المحمدی الأصيل .
- أما بالنسبة لخلية أسود الجزيرة فهم شباب مغرر به لعبت به الفتاوى التكفيرية وغسلت أدمغتهم تلك الأسس والمبانی الفكرية الفاسدة , واستغل زعماء التكفير تحمس الشباب وذلك للقيام بالأعمال التخريبية باسم الجهاد .
- أما بالنسبة لمجلة الفرقان وبعض مواقع الإنترنت فلهم عدة أسباب للتكفير تعود إلى تلك الأسس الفاسدة للفكر التكفيری المذكورة فی المقدمة : 1- إلغاء الطرف الآخر . 2- محاسبة النوايا . 3- الفهم الخاطئ للنصوص الدينية والأحداث التاريخية . 4- الفهم الخاطئ لعقائد ونصوص المذاهب الأخرى . 5- التعصب والتطرف والجهل .
ونستخلص من البحث من فصله الأول إلى الفصل الثالث تسعة أسباب للتكفير منذ صدر الإسلام إلى عصرنا الحالی :1- الجهل .2- محاسبة النوايا وسوء الظن .3- ابتغاء مغانم الدنيا والسعی للرئاسة .4- التعصب والتطرف .5- إلغاء الطرف الآخر .6- الفهم الخاطئ للنصوص الدينية .7- الفهم الخاطئ لعقائد ونصوص المذاهب الأخرى .8- استغلال تحمس شباب المسلمين . 9- المنطق الثنائی .
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:29
آثار وتبعات الفكر التكفيری:
بعد أن كشفنا عن ملامح الفكر التكفيری منذ صدر الإسلام وإمتداده المعاصر نأتی الآن إلى آثار هذا الفكر الفاسد , ومن خلال ما أوضحناه فی فصول البحث السابقة نستطيع تقسيم آثار التكفير وتبعاته إلى ثلاثة أقسام كالتالی : 1- التعصب والتطرف :إلغاء الطرف الآخر هو من أسباب التكفير ونستطيع تصنيفه من النتائج حيث أن التكفيری لا يتقبل الإختلاف الفكر فی الإجتهاد ولا يحكم العقل حتما ومتعصب , وهو ما أدى به إلى هذا الفكر الفاسد , والتكفيری حتما سيلغی الآخرين وسيصنف المخالفين لفكره تصنيفات ثنائية المنطق أی إما معی أو ضدی , أو بمعنى أصح إما مسلم وإما كافر مما يحتم الصدام مع من يختلفون معه فكريا
2- الاضطراب فی الأجواء العامة:أينما حل الفكر التكفيری حتما سيحل الاضطراب وعدم الإستقرار , فعندما يسيطر الفكر التكفيری على فئة ما , حتما ستكفر هذه الفئة غيرها مما يؤدی إلى تطرف الآخر , وهكذا يصبح الوضع متشنجا فی المجتمع , فهذا يتصيد على ذاك , وهذا يصدر منشورات ضد ذاك , وهكذا تستمر حرب فكرية متطرفة سببها التكفير ونورد المثال الآتی : أحد الضباط الإنجليز عندما كانوا يحكمون الهند وينطبق على حالنا فی الكويت حيث يقول فی الهند لو ألقى المسلمين رأس البقر عند معابد الهندوس وألقى الهندوس رأس الخنزير فی مساجد المسلمين لاشتعلت الحرب بين الطرفين , وهذا بالضبط ما تفعله بعض الإصدارات المحلية والمرخصة حيث تلقی هذه بسمومها وترد تلك بسمومها وتشتعل حرب الكتاب الإلغائية فی الصحف وحرب الساسة فی ميادينهم.
3- الإرهاب: الإرهاب هو الأثر الأكبر والتبعة الكبرى للفكر التكفيری , حيث يسير التكفيری بالتسلسل التالی
: - إبراز الإختلافات وتحويلها إلى خلافات . - التكفير والإخراج من الدين . - أعمال العنف والإرهاب وسفك الدماء وانتهاك الحرمات .
فالتكفيری هو الإرهابی , والإرهابی هو التكفيری مهمته القتل والتدمير سواء الطرف المقابل مسلم أم كافر , ويغفل هذا التكفيری المدعی زورا وكذبا وجورا على الدين الإسلامی عن الآية المباركة حيث قال تعالى : " مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَیْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِی الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا "سورة المائدة آية 32 , فهم بنظر الشارع المقدس قتله ومفسدين فی الأرض .
أما بخصوص التفجيرات التی واجهتها دول الغرب كما واجهتها الدول الإسلامية فهی أحداث متوقعة الحدوث فی أی وقت وأی مكان حتى فی مساجد المسلمين لأنها أعمال لا تمت إلى الإسلام بصلة كما ذكرنا حيث أنه دين التسامح والتوافق وهو الدين الذی أنزل رحمة للعالمين أجمع , فلماذا يروع الآمنون ويقتل الأبرياء ؟ وأی علة تدعو لترك القدس المحتلة والتوجه لإزهاق أرواح البشر ؟ والطامة الكبرى هی أنهم يمارسون ما يمارسونه باسم الدين والشرع وما ممارساتهم إلا تعصب فی الفكر ناتج عن تربية فی بيئة تكفيرية تربى فيها النشء على مقولة أن الإسلام قام على حد السيف , وترعرع على نهج إلغاء الطرف الآخر واعتاد عقله المحدود التفكير الثنائی المنطق على تكفير وإلغاء كل من لا يوافق رأيه ومتبنياته
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 15:31
توصيات البحث:
بعد النظر فی تاريخ الفكر التكفيری الفاسد ونشأته وأسبابه وآثاره وتبعاته نوصی بعدة توصيات على صعيدين الأول على صعيد الأفراد , والثانی على صعيد الحكومات والهيئات المدنية : توصيات للأفراد:أولا : الإلتزام بالدين الإسلامی المحمدی الأصيل كما هو دون إضافة أو نقص ومراعاة أخلاقياته وقراءة النصوص الدينية والتاريخية بتمعن والتعرف على الأمور الموضوعية وأحكامها . ثانيا : الإلتزام بأسس الدين الإسلامی كالتسامح والتوافق والمجادلة بالأحسن ومشاركة الناس بعقولهم والابتعاد عن محاسبة النوايا والرجم بالغيب . ثالثا : إرتياد مجالس العلماء المسلمين المعتدلين الذين ينقلون الدين الإسلامی كما هو دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم . رابعا : الإبتعاد عن إثارة الفتن الطائفية بين المجتمع والكف عن التعرض لرموز المذاهب الإسلامية ومعتقداتهم بالباطل . خامسا : الذكی من أتعض بتجارب غيره .. فنوصی بأخذ العبرة والعظة من تجارب الإرهابيون التكفيريون وما وصل إليه حالهم حيث أنهم منبوذين ومشردين .
توصيات للحكومات والهيئات المدنية أولا
: إنشاء هيئات تعاون بين المذاهب من شأنها السعی لتوحيد الكلمة على كلمة التوحيد و التركيز على المشتركات دون تذويب طرف بآخر .ثانيا : نوصی هيئات المجتمع المدنی أنه مهما اختلفت الآراء أن تتبع نهج التعاون التنافسی بحيث يتعاون المتنافسون بشكل تكاملی مع حفظ خصوصية كل طرف . ثالثا : إرساء العدل وتطبيق الديمقراطية والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين وحرية ممارسة الشعائر الدينية الخاصة لكل طرف من الأطراف . رابعا : الاهتمام بالنشء والعمل على إفراغ طاقاته بما يرضی الله ويبعده عن الجماعات المشبوهة من خلال إنشاء مراكز رياضية , ومحاضرات تربوية فی أماكن يرتادها الشباب عادة وإتباع أسلوب التعلم الترفيهی فی تربية النشء . خامسا : مواجهة أی ظاهرة تكفيرية إرهابية تطفو على السطح بقوة وبشكل شمولی ودون أی مجاملة لأی طرف . سادسا : تعميم ثقافة الإسلام التسامحية وتقبل الطرف الآخر ونبذ التعصب كتلك الحملة المعنونة بـ " التوافق حياة" .
Soustara Habitué
Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Jeu 8 Nov - 17:12
Il est vraiment incongru que tu nous parles de takfir et que le site dont tu copies-colles tes news s'en émeuve alors que vous avec TAKFIRISEZ TOUS LES SAHABAS je dis bien TOUS sauf un nombre qui ne dépasse pas les doigts d'une main selon vos sources.
Des hommes honorés dans le Coran par ALlah, et les hadiths de son prophète deviennent chez vous des mécréants, mounafiqs etc..
Lien rafidhi parlant du sunni :
Hazem El A3raji le sadriste réclame la mort du Sunni:
http://www.metacafe.com/watch/878390/
سؤال: من هو الناصبي ؟
جواب: الناصبي: هو من تجاهر بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام، بحربهم أو قتلهم أو ضربهم أو سبّهم أو إهانتهم أو تنقيصهم أو جحد مآثرهم المعلوم ثبوتها لهم، أو نحو ذلك
قال فضح الله سره في بحث درسه تعليقاً على قول صاحب العروة: ( لا أشكال في نجاسة الغلاة والنواصب ): وهم ـ أي النواصب ـ الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتُظهر البغضاء لأهل البيت عليهم السلام... ولا شبهة في نجاستهم وكفرهم، وهذا لا للأخبار الواردة في كفر المخالفين كما تأتي جملة منها عن قريب، لأن الكفر فيها إنما هو في مقابل الإيمان، ولم يُرَد منه ما يقابل الإسلام، بل لما رواه ابن أبي يعفور في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: (وإياك أن تغتسل من غُسالة الحمَّام، ففيها تجتمع غُسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت، فهو شرّهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه).
Assalamou alaikoum wa Rahmatou Allahi wa Barakatou;
Comme à ton habitude, tu fais dans la charcuterie au détail. Tu travailles si MAL, que même quelqu'un de peu doué peut voir tes supercheries, que tu retires des sites DE PROPAGANDE et DE diffusion de la HAINE. En fait tu as cru nous BERNER en nous donnant uniquement la page de Réponses au LIVRE Salafi, qui a cru faire dire aux SAVANTS chiites, ce qu'ils N'ont JAMAIS dit.
Maintenant RETABLISSONS le texte dans son intégralité, et comme par hasard TOUT s'éclaircit. مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 1 - ص 106 : قال رسول الله (ص) كفوا عن أهل لا إله الا الله لا تكفروهم بذنب من أكفر أهل لا إله الا الله فهو إلى الكفر أقرب... وقال رسول الله (ص) بني الإسلام على ثلاثة أهل لا إله إلا الله لا تكفروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك ...
وأقول: ما نقله عن السيّد الخوئي قدّس الله نفسه الزكيّة غير صحيح، وهو مِثْل نقولاته السابقة التي لا يُعوَّل عليها ولا يؤخذ بها. مضافاً إلى أن هذا الكلام مخالف لفتاوى السيد الخوئي المعروفة، لأنه قدس سره لا يرى أن أهل السنّة كلهم نواصب (1)، بل يفرِّق بين الناصبي والمخالف، ولا يعتبر كل مخالف ناصبياً، ولهذا حكم بنجاسة النواصب وكفرهم وعدم حرمة دمائهم وأموالهم، دون المخالفين.
قال قدس سره في بحث درسه تعليقاً على قول صاحب العروة: ( لا أشكال في نجاسة الغلاة والنواصب ): وهم ـ أي النواصب ـ الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتُظهر البغضاء لأهل البيت عليهم السلام... ولا شبهة في نجاستهم وكفرهم، وهذا لا للأخبار الواردة في كفر المخالفين كما تأتي جملة منها عن قريب، لأن الكفر فيها إنما هو في مقابل الإيمان، ولم يُرَد منه ما يقابل الإسلام، بل لما رواه ابن أبي يعفور في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: (وإياك أن تغتسل من غُسالة الحمَّام، ففيها تجتمع غُسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت، فهو شرّهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه). حيث إن ظاهرها إرادة النجاسة الظاهرية الطارئة على أعضاء الناصب لنَصبه وكفره، وهذا من غير فرق بين خروجه على الإمام عليه السلام وعدمه، لأن مجرد نَصب العدواة وإعلانها على أئمة الهدى عليهم السلام كافٍ في الحكم بكفره ونجاسته ، وقد كان جملة من المقاتلين للحسين عليه السلام من النُّصَّاب، وإنما أقدموا على محاربته من أجل نَصبهم العدواة لأمير المؤمنين وأولاده. ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعلّه من جهة أن الناصب نجس من جهتين، وهما جهتا ظاهرِه وباطنه، لأن الناصب محكوم بالنجاسة الظاهرية لنصبه، كما أنه نجس من حيث باطنه وروحه، وهذا بخلاف الكلب، لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب (2). وكلامه قدس سره واضح في أنه يرى كفر الناصبي ونجاسته، دون المخالفين للشيعة، وهم أهل السنة وغيرهم من غير الفِرَق الإسلامية الأخرى كالزيدية والإسماعيلية والمعتزلة وغيرهم.--------------- (1) الناصبي : هو من تجاهر بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام، بحربهم أو قتلهم أو ضربهم أو سبّهم أو إهانتهم أو تنقيصهم أو جحد مآثرهم المعلوم ثبوتها لهم، أو نحو ذلك. (2) التنقيح في شرح العروة الوثقى 2/75.
Les Nacibis qui INSULTENT Ahl El Beyt, as, et leurs chiites, ainsi que ceux qui ECRIVENT contre eux, leur font la GUERRE entrent dans le cas du HADITH rapporté ci-dessous par BOUKHARI.. صحيح البخاري - ج 1 - ص 17 - 18: حدثني عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر Ce sont donc par définition des FOUSSAKS et des KOFARS, sauf si tu RECUSES BOUKHARI...
Soustara Habitué
Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Ven 9 Nov - 3:06
Citation :
Comme à ton habitude, tu fais dans la charcuterie au détail
Minute papillon, ne te réjouis pas trop vite, j'ai quelque chose pour toi de derrière les fagots:
Lis et ouvre bien les yeux LE NACIBI EST CELUI QUI PREFERE ABOU BAKR à ALI RADHYA ALLAHOU ANHOUMA
http://arabic.islamicweb.com/shia/nasib.htm
alokbi Habitué
Nombre de messages : 215 Date d'inscription : 15/07/2007
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Ven 9 Nov - 14:56
alsalam
La difference entre les rawafidhs et almouslimine salafia ou autre est :
1- les VRAIS muslmans dit si qlq a fait ses actes (akwals ou afaales) est kafir si est seulement si n'est pas:
a- jahil b- moukrah (force) c- mouawil
et s'applique sur tous les humains qui ont dit LAILAHA ILA ALLAH
PAR CONTRE les rawafidhs disent que tous les humains sont koufares si est seulement si beleive in WILAYA (WILAYA QUATRE).
DALIL : وما حكم من جحد الولاية
"علي بن ابراهيم، عن أبيه وعبدالله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شئ من ذلك أفضل؟فقال: الولاية أفضل.. الحديث "
وهذا الحديث صحيح السند (انظر الشافي شرح الكافي )
قلنا : وما حكم من جحدها وأنكرها ؟
قلتم : كافر .. مشرك .. ضال .. خالد مخلد في نار جهنم !!قال المجلسي : اعلم أن اطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في نار جنهم !!
قال الشيخ المفيد : اتفقت الامامية على من أنكر أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار!! (بحار الأنوار جزء 23)
CONCLUSION : FRERES ET SOEUR QUI SONT LES TAKFIRIS ??
Soustara Habitué
Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Ven 9 Nov - 17:07
Ya Olkbi, tu remarqueras qu'ithviriw nous sort du n'importe quoi à chaques fois que je le coince entre les cordes. Cette fois il nous pond dans un temps record 2 topics pour éviter de répondre sur la Moutaa.
alokbi Habitué
Nombre de messages : 215 Date d'inscription : 15/07/2007
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Mer 14 Nov - 12:09
ALSALAM
Code:
Cette fois il nous pond dans un temps record 2 topics pour éviter de répondre sur la Moutaa.
tu veut quoi akhi ouaga , qu'il accepte que c'est haram ou quoi??
avec qui il passe les long nuits a tehran ??
akhi ouaga je pense que tu connait pas le zine iranian ?
mais je suis certain qu'il n'accepte pas cela a sa fille ...
il faut pas exagere car il y a des trucs difficile a avaler allah gualeb
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Ven 8 Fév - 0:24
-المنبر : قديما كان الأزهر معتدلا في ما يخص التعاطي مع المذهب الأمامي لكنه اليوم بدأ في الاتجاه نحو التطرف حتى أن أحدهم وصف الشيعة في تصريح لمجلة المجلة السعودية بأنهم ذوو أصول يهودية ! فما تفسيركم لهذا التحول من واقع أنكم من خريجي الأزهر بل من كبار علمائه ؟
-علماء الأزهر قديما كان فيهم رجال مثل الشيخ عبد الله الشبراوي والشيخ محمد عبده والشيخ سليم البشري والشيخ شلتوت أما الآن فقد ضعفت الرجولة في رجاله ! فمنهم من هو جاهل لا يعرف ومنهم من يعرف ولا يتكلم ومنهم من يتخبط وهو ضال مضل وكيف تسألني عن رجل يحسب على البشرية إنسانا وهو يقول بلسان الكذب والبهتان والفجور : سيدنا معاوية رضي الله عنه ! عليه لعنة الله وعلى كل الظالمين !!
-المنبر : ماذا عن صولاتكم وجولاتكم في البلاد الإسلامية وغير الإسلامية ؟
- صولاتي وجولاتي كثيرة ويصعب شرحها كلها فجميع محافظات مصر ما عدا الغردقة والبحر الأحمر كانت لي فيها لقاءات وندوات عن ميلاد النبي وأمير المؤمنين عليهما السلام أما خارج مصر فعلى مدى ست سنوات كنت أقضي شهر رمضان في أبو ظبي وكانت دروسي وخطب الجمعة ألقيها من مسجد بلال وكانت تنقل على التلفزيون وذات مرة استدعاني سمو الشيخ زايد رئيس البلاد في قصره ورحب بي وأعلمني إعجابه الشديد بندوة تلفزيونية تحدثت فيها عن فضائل سادتي آل البيت مع مجموعة من علماء مصر وسورية
كما كانت لي مناقشات ومناظرات مع علماء الوهابية في ساحة المسجد الحرام وفي منى وذهبت إلى المانيا وبريطانيا وكندا وأمريكا وحضرت مؤتمرات وندوات كثيرة في تلك البلدان .
-المنبر : فما هي رسالتكم وكلمتكم الأخيرة التي توجهونها إلى المسلمين ؟
- الرسالة التي أوجهها إلى المسلمين هي أن يتمسكوا بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة الطاهرين أهل الطهارة والنزاهة والعصمة وأهل العلم والحلم والحكمة وفصل الخطاب وأن يتبرءوا من كل أعداء النبي وأعداء آل بيته وأن يستعملوا العقول ويتفكروا ويتدبروا فإن الله لم يميزنا عن الحيوانات إلا بالعقل والفهم وليسأل كل واحد نفسه هل يمكن للأعمى أن يقود الأعمى ؟ هل يمكن للناقص أن يكمل الناقص ؟ هل يمكن للعاصي أن يأخذ بيد العاصي ؟ هل يمكن للنجس أن يطهر النجس ؟ لا والله بل لا بد من بصير خبير طاهر معصوم حتى يأخذ بأيدينا وليس ذلك إلا في أئمة آل البيت المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين اللهم عجل فرجنا بإمامنا حتى يخرج لنا كالبدر الساطع فيحل السلام والأمان ويزول الظلام والزور والبهتان . اللهم آمين .
و ان شئت أن تستمع الى بعض محاضراته تجدها في هذا الرابط: http://shiavoice.com/sound.php?catid=320
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Dim 24 Fév - 23:53
alokbi a écrit:
alsalam La difference entre les rawafidhs et almouslimine salafia ou autre est : 1- les VRAIS muslmans dit si qlq a fait ses actes (akwals ou afaales) est kafir si est seulement si n'est pas: a- jahil b- moukrah (force) c- mouawil
et s'applique sur tous les humains qui ont dit LAILAHA ILA ALLAH
CONCLUSION : FRERES ET SOEUR QUI SONT LES TAKFIRIS ??
Assalam; Voici que vous EXCOMUNIEZ même vos imams. Quelle SECTE que ces "imams nommés par les Califes et les sultans" ??? قد عرفت آنفاً أنّ أكابر الأساطين من أهل السنّة يكفّرون أباحنيفة النعمان، فقد نقل ذلك الحافظ الخطيب عن الحميدي ـ شيخ البخاري ـ وعن سعيد بن المسيّب وغيرهما... * وأنّ الشيخ عبدالقادر الجيلاني قال بضلال الحنفيّة، وأنّهم من الفرق الهالكة في النّار... * وأنّ الغزالي قال في (المنخول) بكفر أبي حنيفة وضلالته... * وأنّ القاضي العضد والكرماني صرّحا بأنّ القول بالإستحسان من الكبائر أو من أسباب الكفر، وأنّ الشافعي قال: من استحسن فقد شرّع... * وأنّ الثوري قال: بأنّ أباحنيفة قد نقض الإسلام عروةً عروة، وأنّه لم يولد في الإسلام أشأم منه... * وأنّ قصّة صلاة القفال أيضاً تشتمل على تكفير أبي حنيفة وأتباعه، فكان حكاية ذلك سبباً لتكفير عليم الله بن عبدالرزاق المكي الحنفي في كتابه (السيف المسلول) الغزاليَّ وإمام الحرمين، إذ قال في جواب اليافعي: «وأمّا رابعاً: فلأنّكم حكمتم بمقتضى قولكم هذه الصلاة لا يجوّزها ذو دين: أنّ الإمام لا دين له، وأنّ ما ذهب إليه باطل. وفي هذا إنكار الإجماع وهو كفر». * وقال القاري في كتابه في جواب رسالة إمام الحرمين: «ثمّ اعلم أنّي كنت أظنّ أنّ الرسالة المصنوعة إنّما تكون على إمام الحرمين موضوعة، لكنْ رأيت في بعض الكتب أنّه ذكرها اليافعي في كتابه (مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان وتقلّب أحوال الإنسان) إلاّ أنّ ما حسبوه شراباً كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً، أو كدواء لا يزيد العليل إلاّ داء، وقد قال الله عزّ وجلّ (وبدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون) وقال عزّ وجلّ: (ليحقّ الحقّ ويبطل الباطل ولو كره المجرمون) وقال سبحانه: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون).
* وكلام القاري في جواب صلاة القفال صريح في تكفير القفال... * وقال الفخر الرازي في رسالته في ترجيح مذهب الشافعي في ذكر فتاوى الحنفيّة: «مسألة: يجوز عندهم الخروج من الصلاة بالضراط وسائر الأحداث، والدليل على بطلانه ما ذكرنا من أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم لم يفعل ذلك، فوجب أنْ يجب علينا أنْ لا نفعله، لقوله تعالى: (فاتّبعوه). ثمّ نقول: إنّ أحداً من فسّاق المسلمين لا يفعل ذلك، ولو فعل أحد ذلك لقالوا إنّه ملحد قد استخفّ بالدين والشرع، بل عندهم أنّ ترك الصلاة أهون بكثير من الصلاة المشتملة على هذه الفضائح».
* وابن قتيبة عدّ أباحنيفة وأبايوسف ومحمّد بن الحسن في المرجئة(1)، والمرجئة ـ كما في الأحاديث الكثيرة عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ زنادقة ملحدون.* وقد صرّح الذهبي بكون حمّاد من المرجئة(2). * وقال يحيى بن معين في محمّد بن الحسن: جهمي كذّاب ومبطل مرتاب(3). * وقال أبوالمؤيّد الخوارزمي (في جامع المسانيد) بضلال سفيان الثوري ومحمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى وشريك والحسن بن صالح، ونسبهم إلى مذهب الخوارج. * وذكر في كتاب (الدرّ المختار) أشعارٌ لابن المبارك في مدح أبي حنيفة منها قوله: «فلعنة ربّنا أعداد رمل *** على من ردّ قول أبي حنيفة»(4) وهذه اللعنة تتوجّه إلى الشافعي وأتباعه... بل إنّها تشمل محمّد بن الحسن والقاضي أبا يوسف أيضاً، لأنّهما ردّا على كثير من أقوال أبي حنيفة.
Soustara Habitué
Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005
Assalam; Voici que vous EXCOMUNIEZ même vos imams. Quelle SECTE que ces "imams nommés par les Califes et les sultans" ???
wa alikum assalam,
peut-on déduire que tu n'en fais plus parti de cette nation ou quoi? le volet politique est le plus grand échec de cette nation, pratiquement tout les savants les plus respectés ont été torturé, emprisonnés, etc... dire qu'ils étaient nommés par les califes ou sultans relève simplement de l'injustice, mais bon, on continuera a attendre que tu sortes de ton sectarisme qui te fais mal, et toi tu fais mal a l'islam rabi yahdik
ithviriw Habitué
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Ven 17 Aoû - 1:26
Soustara Habitué
Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Ven 17 Aoû - 8:49
http://www.alrad.net/hiwar/hydary/debat/
Soustara Habitué
Nombre de messages : 5501 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Ven 17 Aoû - 8:52
Soustara a écrit:
Il est vraiment incongru que tu nous parles de takfir et que le site dont tu copies-colles tes news s'en émeuve alors que vous avec TAKFIRISEZ TOUS LES SAHABAS je dis bien TOUS sauf un nombre qui ne dépasse pas les doigts d'une main selon vos sources. Des hommes honorés dans le Coran par ALlah, et les hadiths de son prophète deviennent chez vous des mécréants, mounafiqs etc.. Lien rafidhi parlant du sunni :
Hazem El A3raji le sadriste réclame la mort du Sunni: http://www.metacafe.com/watch/878390/
سؤال: من هو الناصبي ؟
جواب: الناصبي: هو من تجاهر بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام، بحربهم أو قتلهم أو ضربهم أو سبّهم أو إهانتهم أو تنقيصهم أو جحد مآثرهم المعلوم ثبوتها لهم، أو نحو ذلك http://www.yazeinab.org/vb/archive/index.php/t-14479.html
قال فضح الله سره في بحث درسه تعليقاً على قول صاحب العروة: ( لا أشكال في نجاسة الغلاة والنواصب ): وهم ـ أي النواصب ـ الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتُظهر البغضاء لأهل البيت عليهم السلام... ولا شبهة في نجاستهم وكفرهم، وهذا لا للأخبار الواردة في كفر المخالفين كما تأتي جملة منها عن قريب، لأن الكفر فيها إنما هو في مقابل الإيمان، ولم يُرَد منه ما يقابل الإسلام، بل لما رواه ابن أبي يعفور في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: (وإياك أن تغتسل من غُسالة الحمَّام، ففيها تجتمع غُسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت، فهو شرّهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه).
Nombre de messages : 4469 Date d'inscription : 31/07/2005
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs Dim 26 Aoû - 1:21
مقطع فيديو يظهر عمليه تفجير مسجد وضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر من قبل عصابات تكفيرية وقبلية من خارج زليتن وتقوم بنهب المسجد وتقتل حوالي 30 من المواطنيين داخله
LES "musulmans" de la secte SALAFIE des Omeyades wahabisés, tentent de détruire l'ISLAM et le remplacer par leurs GOUROUS WAHABIS
Contenu sponsorisé
Sujet: Re: TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs
TAKFIRISME, Excommunion, Terrorisme, PERVERSION des valeurs
Jeu 8 Nov - 14:44
اختلاف أمتی رحمة ( رسول الله "ص")- وجادلهم بالتی هی أحسن (القرآن الكريم) - الله الله فی مشاركة الناس فی عقولهم (الإمام علی "ع") - الناس صنفان إما أخ لك فی الدين أو نظير لك فی الخلق (الإمام علی "ع")- التودد إلى الناس نصف العقل (الإمام الرضا"ع"). 
: هو من تجاهر بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام، بحربهم أو قتلهم أو ضربهم أو سبّهم أو إهانتهم أو تنقيصهم أو جحد مآثرهم المعلوم ثبوتها لهم، أو نحو ذلك. 